المجلس الانتقالي يتهم العليمي بـ”حرب الخدمات” ضد الجنوب ويلوح بالانسحاب من حكومته
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
شن المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الأربعاء، هجوم جديد ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وذلك بالتزامن مع استمرار انهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وسط احتدام للمعركة السياسية بين الطرفين.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع لجمعيته الوطنية برئاسة علي عبد الله الكثيري، العليمي بالوقوف وراء ما وصفها البيان بـ”حرب الخدمات” ضد أبناء الجنوب، إضافة إلى الإقصاء، واصفاً ما يدور بـ”الحرب الممنهجة” في عدن والتي تهدف لكسر إرادة الجنوبيين.
وأعلنت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وقوفها إلى جانب الشعب الجنوبي، كما لوحت في بيان الاجتماع بالانسحاب من سلطة العليمي عبر تحريك ملف استعادة دولة الجنوب.
وأشارت الهيئة إلى أن “حرب الخدمات” تنظم إلى سلسلة حروب ضد الجنوب أبرزها الفساد والاختلال في وزارة الخارجية، وكذا الإقصاء للكوادر الجنوبية في وزارة الصحة عبر تمكين حزب سياسي معين لم تسمه في إشارة إلى حزب الإصلاح.
وجاء اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي عقب ساعات على تصريحات لرشاد العليمي قبيل مغادرته مدينة عدن طالب فيها الانتقالي بتوفير الخدمات للمواطنين عبر سلطته المحلية.
ومع أن المجلس الانتقالي طالب في اجتماع جمعيته الوطنية وزرائه في الحكومة بتكثيف جهودهم لتوفير الخدمات والعمل على إدامتها، إلا أن حديثه عن فساد الخارجية والصحة عُدت بمثابة مناورة سياسية للمطالبة بمزيد من الحقائب الوزارية في حكومة العليمي، ويعكس أزمة سياسية وراء ما يدور في عدن.
وتشهد مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية منذ أيام موجة احتجاجات متصاعدة في ظل انهيار الخدمات -خصوصاً- الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.