الصين: بعد 76 عامًا من النكبة لا يزال ظلم الشعب الفلسطيني يتفاقم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بكين - صفا
قالت الصين، إنه رغم مرور 76 عامًا على نكبة الفلسطينيين عام 1948، إلا أن "الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني لا يزال يتفاقم"، جاء ذلك ضمن تصريحات لمتحدث الخارجية الصينية وانغ وينبين.
وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة بكين يوم الأربعاء، "قبل 76 عامًا، فر أكثر من نصف السكان الفلسطينيين أو طردوا من منازلهم خلال الحرب الإسرائيلية عام 1948، وأصبح الكثير منهم وأحفادهم لاجئين في قطاع غزة".
وتابع: "وبعد مرور 76 عامًا، يتفاقم الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وأصبح أبعد ما يكون عن التصحيح".
وبخصوص غزة، قال متحدث الخارجية الصينية إن "قطاع غزة بات اليوم في حالة خراب وأنقاض. فالجرحى والمرضى لا يحصلون على العلاج في الوقت المناسب، والجياع لا يحصلون على الضروريات الأساسية، ومن يهربون من الكارثة ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وأردف: "لا يسع الناس إلا أن يتساءلوا، إلى متى ستستمر الكارثة الإنسانية في غزة، ومتى سيتمكن الشعب الفلسطيني من رؤية نهاية لمعاناته؟".
وأكد وانغ أن الصين "تعارض بشدة توسع القتال إلى رفح، وتعارض العقاب الجماعي على سكان غزة"، مشددًا على أن الصين "تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤيد منح فلسطين عضوية كامل في الأمم المتحدة "في أقرب وقت ممكن".
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة "إسرائيل" حربها المدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ظلم شعب فلسطين معاناة تهجير اجتياح رفح حرب غزة الصين فلسطين
إقرأ أيضاً:
السيسي: الشعب الفلسطيني ضرب مثالا في التمسك بالأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الشعب الفلسطيني ضرب مثالا في التمسك بالأرض مؤكدا أن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس السيسي أن ذاكرة الإنسانية ستتوقف أمام ما حدث في غزة وكيف خلف العدوان وصمة عار على الإنسانية في غزة.
وأكد الرئيس السيسي أن الحرب على غزة سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه.
وتابع الرئيس السيسي: يجمعنا اليوم واقع مؤلم في ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام تهدد دول عربية مستقرة وتنتزع أراضي عربية من أصحابها دون سند من قانون أو شرع.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.