قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب الفلسطيني يعيش أطول مأساة إنسانية في التاريخ، موضحًا أن هذه المأساة والنكبة الفلسطينية امتدت من عصر الأبيض والأسود إلى عصر الألوان، ولكنها قضية لن تموت لأن هناك شعب يدافع عنها وله مطالب عادلة ضد الظلم وضد الاحتلال وضد إنكار حقوق الإنسان.

 القضية أصبحت أمام العالم

وأوضح «كمال»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من الدول التي حاولت أن تضع هذه القضية الفلسطينية في الظلام لفترة طويلة من الزمن، إلا أن هذه القضية أصبحت أمام العالم كله والشعوب قبل الحكومات، مؤكدًا أن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي نتيجة للحرب على قطاع غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الأولى والاخيرة عند ما يحدث، وهي سلطة الاحتلال، ويعني الكثير من المحليين لا يريدون ذلك كلمة الاحتلال، مشددًا على أن الدولة المحتلة هي إسرائيلي وهي التي تتحمل المسئولية قبل طرف أخر، مشددًا على أن إسرائيل ليست الطرف الشرعي الذي يجب أن يكون على الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فلسطيني حرب غزة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • السيسي: استمرار الحرب في غزة مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ
  • الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • أقلية متمردة …!
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم