قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب الفلسطيني يعيش أطول مأساة إنسانية في التاريخ، موضحًا أن هذه المأساة والنكبة الفلسطينية امتدت من عصر الأبيض والأسود إلى عصر الألوان، ولكنها قضية لن تموت لأن هناك شعب يدافع عنها وله مطالب عادلة ضد الظلم وضد الاحتلال وضد إنكار حقوق الإنسان.

 القضية أصبحت أمام العالم

وأوضح «كمال»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من الدول التي حاولت أن تضع هذه القضية الفلسطينية في الظلام لفترة طويلة من الزمن، إلا أن هذه القضية أصبحت أمام العالم كله والشعوب قبل الحكومات، مؤكدًا أن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي نتيجة للحرب على قطاع غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الأولى والاخيرة عند ما يحدث، وهي سلطة الاحتلال، ويعني الكثير من المحليين لا يريدون ذلك كلمة الاحتلال، مشددًا على أن الدولة المحتلة هي إسرائيلي وهي التي تتحمل المسئولية قبل طرف أخر، مشددًا على أن إسرائيل ليست الطرف الشرعي الذي يجب أن يكون على الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فلسطيني حرب غزة

إقرأ أيضاً:

ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة

لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

أبو العبد أنصيو من شمال غزه / حي الزيتون (الجزيرة)

فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.

أبو العبد عاد إلى حي الزيتون بعد اتفاق وقف إطلاق النار (الجزيرة)

يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير،  ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.

أبو العبد عاد بعد النزوح للعيش في خيمة بسبب تدمير الاحتلال منزله (الجزيرة)

أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".

أبو العبد عاطل عن العمل ومريض غسيل كلى قتل الاحتلال بنته وأحفاده والكثير من عائلته (الجزيرة)

ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • ديوكوفيتش يدخل التاريخ أمام ميسي
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم عدوان إسرائيل
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه