حزب مناهض للإسلام يعلن التوصل لاتفاق نحو حكومة يمين متطرف في هولندا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال السياسي الهولندي المناهض للإسلام، خيرت فيلدرز، وثلاثة من زعماء الأحزاب الهولندية، الأربعاء، أنهم توصلوا إلى اتفاق لائتلاف مؤقت في خطوة من شأنها أن تقرّب الحصول على حكومة مدفوعة باليمين المتطرف في دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي.
وأشار زعماء الأحزاب إلى أنهم سيستشيرون أعضاء الأحزاب الآخرين قبل الإعلان عن اتفاق حكومي رسمي، وفق ما نقلته أسوشيتد برس، التي نوهت إلى أن الأحزاب سيتوجب عليها التوافق على رئيس للوزراء والمتوقَّع أن يكون تكنوقراطياً من خارج منظومة الأحزاب.
والأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، التي تعتبر جزءا أو تقود ست حكومات دول من أصل 27 عضوا في البرلمان الأوروبي، ذكرت أسوشيتد برس أنها تبدو في موقف قوي للحصول على مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي ستعقد في السادس وحتى التاسع من يونيو القادم.
المساجد والقرآن في هولندا.. اليميني خيرت فيلدرز يقدم "تنازلا رئيسيا" قدم خيرت فيلدرز، الفائز بالانتخابات الهولندية اليمينية المتطرفة، تنازلا رئيسيا الاثنين لشركاء الائتلاف المحتملين، معلنا أنه يسحب التشريع الذي اقترحه في عام 2018 والذي يدعو إلى فرض حظر على المساجد والقرآن.وقال فيلدرز: "توصلنا لاتفاق بين المفاوضين وسنعود (لطرح) منصب رئيس الوزراء في وقت لاحق"، وذكرت أسوشيتد برس أنه اعترف مترددا بأنه لن يخلف مارك روته بالمنصب، بل وافق على تعيين شخص من خارج حزبه.
ولم تتضح هوية الشخص الذي سيقع عليه الاختيار، فرغم فوز فيلدرز بالانتخابات، يرى البعض أن قيادته للدولة ستكون "خطيرة"، وفق ما ذكرته الوكالة.
وذكرت أسوشيتد برس أن الترجيحات تحوم حول رونالد بلاستيرك، من حزب العمل، الذي عاد إلى الساحة هذا العام عندما أصبح أول "مستكشف" يجري محادثات مع القادة السياسيين حول الائتلافات المحتملة.
وقد وصف فيلدرز بلاستيرك بأنه "روح إبداعية" يتمتع بخبرة سياسية ولكنه أيضا بعيد بما فيه الكفاية عن المشهد السياسي الحالي.
مناهض للإسلام والمهاجرين والاتحاد الأوروبي.. من هو فيلدرز الذي فاز بانتخابات هولندا؟ شكل فوز الزعيم اليميني المتطرف في هولندا خيرت فيلدرز، في الانتخابات العامة الهولندية، صدمة هزت الوسط السياسي في هولندا وعموم أوروبا، حيث أظهر فرز الأصوات تصدره وحزبه لائحة الفائزين، لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل، ما قد يجعله رئيس وزراء هولندا المقبل.وقال بيتر أومتزجت، زعيم حزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي: "إذا كنت تريد أن تنجح الحكومة، فأنت بحاجة إلى رئيس وزراء متّحد".
ويشارك في اتفاق الائتلاف أيضا حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الذي ينتمي إلى يمين الوسط والذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، روته، و"حركة المواطنين المزارعين" الشعبوي.
وحصل حزب فيلدرز "من أجل الحرية" على 37 مقعدا في مجلس النواب الهولندي المؤلف من 150 مقعدا، وتتمتع الأحزاب الأربعة مجتمعة بأغلبية مريحة تبلغ 88 مقعدا.
وبعد مرور عقدين على مسيرة فيلدرز ضمن صفوف المعارضة، تبدو لديه فرصة في قيادة دولة لطالما اشتهرت بالتسامح، لكنه تنحى جانبا على أمل الدفع بمعظم أجندته قدما، وفق ما ذكرته أسوشيتد برس.
ومن فنلندا وصولا إلى كرواتيا، تشكل الأحزاب اليمينية المتطرفة جزءا من الائتلافات الأوروبية الحاكمة، ورؤساء الحكومات من أصحاب الفكر اليميني المتطرف أو الشعبويين يقودون حاليا المجر وسلوفاكيا وإيطاليا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خیرت فیلدرز أسوشیتد برس فی هولندا
إقرأ أيضاً:
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو» إلى مصر
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما إلى مصر.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن “المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى “عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي”.
هذا “وفي يناير 2024، اتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه”.
وفي شهر أكتوبر الماضي، “استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري، وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي”.