موقع النيلين:
2025-03-16@13:06:51 GMT

جدة .. الأرضية والسقف !!

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT


*ترحيب الحكومة (وزير الخارجية) بإستئناف مفاوضات جدة حديث يتطابق مع الموقف الإستراتيجي لإنهاء التمرد بالحسم العسكري أو التفاوض*

*عسكريا الجيش يحارب و للتفاوض ذهب من قبل وفد منه الى جدة واغلب مقراته بيد المليشيا بل وقيادته تحت الحصار ولكنه لم يفاوض على إخلاء مقراته ولا فك الحصار عن قادته وانما إشترط إخلاء البيوت والأعيان المدنية فكان إعلان مبادئ جدة*!!

*السؤال مع ذهاب الجيش الأول إلى جدة بلا قيد أو شرط وعودته المشروطة بتنفيذ إعلان جدة -السؤال بالأساس المفاوضات لماذا ؟!*

*المفاوضات أكثر من إنهاء التمرد تعني العودة لنقطة البداية وهى الترتيبات الأمنية التى تفكك الدعم السريع وتبني في المقابل جيشا واحدا للسودان أساسه الجيش القائم مع من يتوافق مع لوائحه وضوابط الانتماء إليه ومع معالجة اي اختلالات في مؤسسة الجيش القائمة*
*الترتيبات الأمنية وتفكيك الدعم السريع مقابل بناء جيش واحد للبلد تتطلب إرادة ومسؤولية وموضوعية مع من تبقى من قادة الدعم السريع لأنه لا يمكن أن يتحقق سلام في ظل وجود جيش مواز للجيش القائم*

*الإرادة والمسؤولية والموضوعية أيضا مطلوبة لفهم أن التجاوزات التى وقعت من قبل منسوبي الدعم السريع في حق المدنيين هي جرائم جنائية لا تسقط بأي اتفاق او تسوية سياسية فالحق الخاص ملك للخاص*

*أن أرضية جدة في إعلان المباديء بالخروج من البيوت والأعيان المدنية وسقف جدة في تفكيك الدعم السريع وما بين الأرضية والسقف مسافة شاسعة للتفاوض*!!


*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  

 

 

الخرطوم - قتل ستة أشخاص بينهم طفل في قصف قوات الدعم السريع السودانية لمدينة الأُبيض الجمعة14مارس2025، بعد أسابيع على تمكن الجيش من فك حصار طويل عن المدينة الإستراتيجية الواقعة في جنوب السودان.

تعرضت الأُبيض عاصمة ولاية شمال كردفان لقصف متواصل على مدى ثمانية أيام متتالية، نفذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل.

وقال طبيب في المستشفى الرئيسي بالمدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القصف أسفر أيضا عن جرح ثمانية مدنيين مساء الخميس وصباح الجمعة.

والأحد قُتل تسعة مدنيين وجُرح 21 آخرون.

وتعرض السكان لأكثر من أسبوع لقصف عنيف من قوات الدعم السريع التي تحاول استعادة أراض خسرتها أمام الجيش في هجمات من الشمال والشرق.

والشهر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر نحو عامين فرضته قوات الدعم السريع حول المدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد. 

وأحدثت الحرب انقساما في البلاد بحيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق واستعاد مؤخرا مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

ويدور نزاع منذ نيسان/أبريل 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع
  • قائد سلاح المدرعات يحدد موعد القضاء على الدعم السريع