عالم الزلازال الهولندي يحذر من زلزال بقوة 8 ريختر خلال أيام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
للمرة الثانية خلال أيام يحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجريبتس المثير للجدل، من حدوث هزة أرضية قوية تصل لـ8 درجات على مقياس ريختر الأسبوع المقبل، وهو ما يعتبر مدمر للمنطقة التي يضربها، وأرجع السبب إلى حركة القمر مع الكواكب الأخرى، مطالبًا المواطنين بالحذر.. فماذا يحدث؟
زلزال بقوة 8 ريختروعبر حساب الهيئة الفلكية SSGEOS على منصة أكس «تويتر سابقا»، توقع عالم الزلازل الهولندي هوجريبتس في مقطع فيديو، وقوع هزات أرضية عنيفة تتراووح شدتها ما بين 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر، والتي ستقع الأسبوع المقبل.
وقال خلال المقطع المصور الذي نشره، إن تقارب هندسة الكواكب والقمر في الفترة ما بين 17 و 18 مايو الجاري، والتي تستمر حتى الفترة ما بين 22 إلى 23 من الشهر ذاته، قد تؤدى إلى حدوث هزات أرضية عنيفة، والتي قد تكون مدمرة، لأنها ستزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر.
وتوقع استمرار النشاط الزلزالي خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو الجاري، لكنه لم يعلن عن الدول أو المناطق التي قد تحدث بها الزلازل.
SEISMIC STORM POTENTIAL Planetary & Seismic Update 15 May 2024https://t.co/Ly2kwmZYoI
— SSGEOS (@ssgeos) May 15, 2024 المرة ثانية خلال أياميشار أن هوجربيتس توقع منذ نحو 10 أيام، أن يحدث زلزال كبير في الفترة ما بين 8 إلى 10 مايو، بسبب اقترن بين كوكبي عطارد والزهرة يوم 7 ماي، وهو مالم يتم يتحقق عمليًا.
إلا أن العالم الهولندي ارتبط اسمه دائمًا بتحديد موعد الزلازل وفق حركة الكواكب والتي يؤكد أنها تمر بتغيرات متعاقبة، مما يعني أن التحذيرات قد تقع أو العكس صحيح.
وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم، بسبب تأكيده على أن هندسة الكواكب والشمس والقرن، تؤثر على الأرض وتتسبب في الهزات الأرضية.
في الوقت الذي يؤكد عالم الجولوجيا أن تلك محض افتراءات وأنها تنجيم قد يصيب أو يخطأ، وأنه لا يوجد أي نظام قائم على أسس علمية يمكنه اكتشاف موعد الزلازل ووقفها قبل حدوثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلازل زلزال هزة ارضية القمر حركة الكواكب ما بین
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.
وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".
وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.
كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".
وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات".
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.