رئيس الغرفة التجارية بالفيوم : التوقيع الإلكترونى ضمان للخصوصية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد مجدى طه جاب الله رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالفيوم بأن التطبيقات الحكومية والتوقيع الالكتروني كأحد آليات التحول الرقمي، وأن المزايا العديدة للتوقيع الالكترونى ومنها توفير الوقت والمجهود وسهولة الاستخدام والتطبيق للأغراض الشخصية والتجارية والإدارية بحيث لا يمكن تزويره ولا يمكن التنصل منه، ويتمتع بأقصى درجات الحماية والأمان والحجية القانونية، بالإضافة إلى ضمان الخصوصية والتحقق من هوية صاحب التوقيع، ومن ثَم سيتمكن المواطن من تحديث بياناته واستخدامها في المعاملات الحكومية بكل أمان دون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.
واضاف "جاب الله" بأنه يمكن لأى تاجر أو مؤسسة تجارية التوجه إلى مقر الغرفة التجارية بالفيوم لاستخراج واستلام التوقيع أو الخاتم الإلكترونى.
عقد تمويل المشروعات متناهية الصغرومن جهة أخرى سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عقد تمويل المشروعات متناهية الصغر، لجمعية تنمية المجتمع بقرية دمشقين، بقيمة 4 ملايين جنيه، بالتعاون بين المحافظة وفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، بهدف تنفيذ مشروعات تجارية وخدمية وصناعية وزراعية وحيوانية، للفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لتحسين معيشتهم ورفع المستوى الاقتصادي لأسرهم.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ومحمد سلطان رئيس المنطقة الخامسة لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر السابق، و ياسر عبدالهادي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، و أشرف درويش رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، وخالد أحمد رمضان مدير وحدة التمويل متناهي الصغر وتنمية المجتمع بالفرع، و جمال حسين محمد رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بقرية دمشقين، ومحمود شعبان المدير التنفيذي للجمعية، وداليا محمد على مدير مشروعات الإقراض بالجمعية.
أشار محافظ الفيوم، خلال مراسم تسليم عقد تمويل المشروعات متناهية الصغر، لجمعية تنمية المجتمع بدمشقين، إلى أن المحافظة تحرص على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، لتوفير التمويلات اللازمة للأسر الأولى بالرعاية خاصة المرأة المعيلة والشباب، موضحاً أن شعب الفيوم لديه الرغبة في بذل الجهد وفتح المشروعات التنموية من خلال التمويلات الميسرة، بما يسهم في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتحقيق التنمية المنشودة التي يسعى إليها الجميع، الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة على أهالينا بالمحافظة.
وأكد "الأنصاري"، أن المحافظة تعمل على دعم المشروعات متناهية الصغر، نظراً لقدرتها على توفير فرص عمل للمواطنين خاصة المرأة والشباب ومحدودي الدخل في القرى والنجوع، وإقامة مشروعات تعتمد على الموارد الطبيعية المتاحة في المحافظة، خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية الذي يعد من أهم القطاعات التي تتمتع بميزة تنافسية مرتفعة.
،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية الفيوم التوقيع الإلكترونى التحول الرقمي المشروعات متناهیة الصغر تنمیة المشروعات تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
وما زال نهر العطاء يجرى على أرض قنا.. اجراء عدد 10 ألاف عملية عيون لغير القادرين
ومازال نهر العطاء يجرى على أرض محافظة قنا فلا يكاد يمر إلى ونجد قوافل طبية وقوافل توعوية وخدمات طبية على أرض محافظة قنا لخدمة أهالى محافظة قنا تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بقنا.
ومن أهم ما شهدته محافظة قنا توقيع الكشف الطبى على46 ألف مريض وإجراء "10، 000"عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم "5210" نظارة طبية، مع صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج بالمجان، وذلك على مدار اكثر من 6 سنوات.
وأكد الاستاذ مجدى حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه في مجال العيون تستكمل الجمعية تنفيذ مستهدفها الشهرى في محافظة قنا لشهر ابريل من خلال توقيع الكشف الطبي على مرضى العيون وإجراء عمليات عيون مختلفة، ما بين إزالة مياه بيضاء، ومياه زرقاء وشبكية وزرع قرنية، كذلك توزيع النظارات الطبية على من ثبت طبيا احتياجه لنظارة طبية من غير القادرين بالمجان تماما.
وأعرب شعبان، عن خالص شكره وتقديره لمحافظ قنا، الدكتور خالد عبد الحليم، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ قنا، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
ولفت «شعبان» إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.