لقطات لحفيدة إسماعيل هنية قبل لحظات من استشهادها بصاروخ للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل استشهادها بلحظات في قصف استهدف أبنائه وأحفاده، في عيد الفطر الماضي في 10 نيسان/أبريل.
وتظهر الطفلة الشهيدة، وهي تردد "أجا العيد أجا العيد"، وهي تطل برأسها من نافذة السيارة، قبل أن تغاتلها صواريخ الاحتلال، برفقة والدها وأعمامها وبنات أعمامها، خلال زيارات معايدة على أقاربهم، في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.
واستشهد في عملية الاغتيال، والدها أمير إسماعيل هنية، واثنين من أعمامها، و4 من الأطفال من أحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
يشار إلى أن الاحتلال، أطلق مزاعم بأن أبناء هنية، جرى اغتيالهم، بسبب توجههم إلى المنطقة الوسطى بواسطة سيارتهم لتنفيذ عملية، علما بأن المنطقة الوسطى مفصولة تماما عن مدينة غزة، بقوات كبيرة للاحتلال في محور نيتساريم، فضلا عن أن الاغتيال وقع في مخيم الشاطئ.
Razan, the granddaughter of Haniyeh, the head of Hamas Political Bureau, moments before the Israeli army killed her along with her uncles and other children, as she sang for Eid al-Fitr. The Israeli army had claimed that Haniyeh's sons were on their way to carry out an attack. pic.twitter.com/GoqHez38HK — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) May 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الاغتيال هنية غزة اغتيال هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه.
وشدد السيسي خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكدا أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، لكنه قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
والثلاثاء الماضي، أعلنت مصر عزمها طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
ضمانة الاستقراروقال بيان للرئاسة المصرية إن لقاء السيسي ولاودر تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إعلانوأكد السيسي أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم، وفق البيان ذاته.
والكونغرس اليهودي العالمي الذي تأسس عام 1936، ويتخذ من مدينة نيويورك مقرا له، هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية مؤيد للحركة الصهيونية التي عملت على إقامة دولة إسرائيل على حساب العرب الفلسطينيين في فلسطين، ويشمل أكثر من 70 منظمة يهودية في أكثر من 70 دولة.
من جهته، أعرب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرا لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأشار لاودر في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس السيسي كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكدا على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأميركية محورية لاستقرار المنطقة.
ولفتت الرئاسة المصرية إلى أن بيان الكونغرس اليهودي العالمي دعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرا إلى تطلعه للمقترح المصري العربي بشأن غزة، ومشددا على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.
إعمار غزةوفي القاهرة أيضا، التقى السيسي ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، الذي أكد دعم بلاده للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن الأمير الحسين، نقل للسيسي تحيات الملك عبد الله الثاني، وتقديره لدور مصر تجاه القضايا العربية، وتعزيز استقرار المنطقة.
وأكد على دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة، وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير/شباط الجاري.
وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفق البيان ذاته.
إعلانوجدد الجانبان التأكيد على موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشارا إلى ضرورة ضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للأهل في القطاع. وحذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.