رئيس وزراء فرنسا يعلن حظر تيك توك بعد أعمال شغب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، الأربعاء، أنه تم نشر قوات الجيش في كاليدونيا الجديدة لضمان أمن المرافئ والمطار وقررنا حظر تيك توك بعد أعمال الشغب.
واندلعت أعمال شغب دامية في كاليدونيا الجديدة، وهي منطقة تقع في جنوب المحيط الهادئ، في أعقاب التغييرات التي أدخلها المشرعون الفرنسيون على نظام التصويت فيها.
وأدت الاضطرابات، التي اتسمت بإطلاق النار والحرق والنهب، إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، من بينهم 54 من رجال الشرطة والدرك.
وفقا لصنداي تايمز، ينبع العنف من قرار فرنسا بتوسيع حقوق التصويت في الانتخابات المحلية للمواطنين الفرنسيين الذين أقاموا في كاليدونيا الجديدة لمدة عشر سنوات على الأقل. ومن شأن هذه الخطوة، المدعومة بأغلبية 351 صوتًا مقابل 153 في البرلمان الفرنسي، أن تزيد بشكل كبير من الدور الانتخابي من خلال إضافة ما يصل إلى 25 ألف شخص في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 270 ألف نسمة.
يرى أنصار الاستقلال في كاليدونيا الجديدة، ومعظمهم من سكان الكاناك الأصليين، أن هذا التغيير هو محاولة لتهميشهم وتقليص قوتهم السياسية. وترى حركة الاستقلال، التي واجهت الرفض في ثلاثة استفتاءات منذ عام 2018، أن تغيير نظام التصويت يمثل انتكاسة لقضيتها.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.