عالمة آثار: صورة قرطاج على قميص مؤسس فيسبوك ليست بريئة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت الباحثة في التراث والآثار والتاريخ هاجر الكريمي، إن الصورة التي نشرها مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربرغ عن قرطاج خلال احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، ليست بريئة.
وتعليقا على ظهور مؤسس فيسبوك بقميص كُتب عليه عبارة "قرطاج يجب أن تدمر"، قالت الباحثة في عالمة الآثار: "هنيئا له بهذا العيد ولكن ما دخل قرطاج والمقولة التاريخية التي تدعو إلي تدميرها في مسيرته".
وأعربت عن تفاجئها من الصورة التي نشرها مؤسس موقع "فيسبوك"، والتي تذكر بالعدوانية ضد الحضارة القرطاجية.
وأضافت الباحثة في التاريخ وعالمة الآثار هاجر الكريمي أن هذه الصورة تحمل كثيرا من الدلالات ولا تظنّنها بريئة كما أنها ليست جملة عابرة بل تحمل العديد من المعاني وفق تقديرها.
وقالت إن هذه الجملة التي لم يتفق العلماء على أنها كُتبت في مكان ما، لكن تم نقل معلومة على أن القائد الروماني كاتون CATON كان يختم بها خطاباته أمام مجلس الشيوخ باعتبار أن كل مشاكل روما وشعبها في ذلك الوقت كان من وجود قرطاجة.
وكان مؤسس موقع "فيسبوك" قد نشر بمناسبة عيد ميلاده الأربعين ألبوم صور يرتدي فيه قميصا باللون الأسود كتب عليه باللغة اللاتينية CARTHAGO DELENDA EST وهي عبارة تعني " قرطاج يجب أن تُدمر".
المصدر: نوزايك أف إم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيسبوك facebook مارك زوكربيرج
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
ووفقا لحلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات"، فقد كانت بتروفا تقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة وتعمل باحثة مساعدة في جامعة هارفارد.
وكانت الباحثة الروسية عضوا في فريق بحثي يدرس مراحل انقسام الخلايا باستخدام مجهر فريد يمكن أن يسهم مستقبلا في الكشف المبكر عن السرطان.
وفي فبراير/شباط الماضي، كانت بتروفا عائدة من عطلة قادتها إلى مختبر فرنسي حصلت منه على عينات من أجنة ضفادع لاستخدامها في أبحاثها، لكن سلطات مطار لوغان في بوسطن أوقفتها، لأنها لم تصرح بالعينات التي كانت بحوزتها.
احتجاز وترحيلوألغيت تأشيرة الباحثة الروسية ونُقلت إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في ولاية لويزيانا، حيث لا تزال تنتظر منذ أكثر من شهرين قرارا قضائيا بشأن ترحيلها.
وقالت بتروفا إن أحدا لم يخبرها بما سيحدث لها، وإنها لم تكن تعرف أي شيء عن نظام الهجرة في الولايات المتحدة، مؤكدة عدم السماح لها بالاتصال بأي شخص.
في المقابل، تقول السلطات الأميركية إن احتجاز بتروفا لم يكن فقط بسبب عدم التصريح بالعينات، بل لأنها "كذبت على الضباط الفدراليين بشأن حيازتها مواد بيولوجية"، مشيرة إلى عثورها على رسائل على هاتفها تثبت نيتها تهريب العينات من دون إبلاغ الجمارك.
إعلان عقوبة غير مبررةلكن محامي الباحثة قال إن العينات "ليست خطرة على الإطلاق"، وإن أقصى عقوبة لها يجب أن تكون غرامة مالية بسيطة لا تتجاوز 500 دولار.
وأثارت الواقعة تفاعلا على مواقع التواصل بين من انتقد موقف الباحثة الروسية ومن اعتبر ما يجري لها دليلا على عدم ترحيب أميركا بالعلماء.
فقد علَّقت بريان، بالقول: "من زاوية أمنية: أي دخول لمواد بيولوجية غير مصرح بها عبر المطارات، حتى لو كانت لأغراض علمية، يستدعي التدقيق"، مضيفة أن "ضبط المعايير ضروري لحماية الصحة العامة والأمن القومي".
كما كتب جو: "حاولت تهريب أجزاء من حيوانات إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية بينما كان بإمكانها القيام بذلك بشكل قانوني والحصول على تصريح. إذن، الجهل بالقانون لن يحميها".
أما ريتا، فقالت إن ملف كسينيا بتروفا "يعيد فتح النقاش حول معاملة الباحثين الأجانب في أميركا: هل أصبحت البلاد أقل ترحيبا بالعلماء بسبب سياسات الهجرة المتشددة؟".
وأخيرا، قال فامي: "لا شيء يبرر سجنها كأنها مجرمة، إنها عالمة، هل ترحلها فقط لأنها كانت تقوم بمشروع علمي؟ وإلى أين سترحلها؟ إلى سجون السلفادور؟".
ولا تزال كسينيا بتروفا تنتظر قرار القاضي بخصوص ترحيلها إلى روسيا، وهي تخشى ترحيلها إلى روسيا بسبب مواقفها العلنية المناهضة للحرب الروسية على أوكرانيا.
28/4/2025