غالبية البريطانيين يؤيدون وقف إطلاق النار بغزة وحظر تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لندن - صفا
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلثي البريطانيين يريدون أن يروا نهاية للحرب على قطاع غزة، كما يؤيد غالبيتهم حظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وهو ما يخالف موقف كل من الحكومة وحزب العمال المعارض اللذين يعبران عن مواقف داعمة لها.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يو جوف" هذا الأسبوع، فإن 69% من البريطانيين يؤيدون وقفا لإطلاق النار، مقابل 13% يؤيدون استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعا بمقدار 10% مقارنة باستطلاع آخر أجري في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حين انخفضت نسبة المؤيدين لاستمرار الهجوم الإسرائيلي بمقدار 7%. علمًا بأن هذه النتائج مشابهة لنتائج استطلاع أجري في شباط/ فبراير.
وعبّر 56% من المشاركين في الاستطلاع عن دعمهم لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، ومن ضمن هؤلاء 36% قالوا إنهم يدعمون ذلك بقوة، في حين عبّر 20% فقط عن معارضتهم للحظر.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال الأحد؛ إن من شأن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل" أن يزيد من قوة حركة "حماس".
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن، لوكالة رويترز الثلاثاء، أن بريطانيا ستواصل الموافقة على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، قائلاً: "إن أي عملية إسرائيلية شاملة في رفح لن تؤدي في حد ذاتها إلى تعليق إمدادات الأسلحة البريطانية".
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن البريطانيين أكثر ميلاً للتعاطف مع الفلسطينيين مقارنة بالجانب الإسرائيلي، حيث قال 29% إنهم أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين، بينما قال 16% إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين، بينما قال 23% إنهم يتعاطفون بشكل متساو مع الجانبين.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل تصدير اسلحة بريطانيا وقف اطلاق نار حرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس أن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مشددا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي اليوم من أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي تناولا خلاله عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.. حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي.
وحذر السيسي، خلال الاتصال، من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب شاملة.. مشددًا على الدور المنوط بالمجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار.
ونبه الرئيس السيسي إلى خطورة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب شاملة.. معربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
واستعرض السيسي، خلال الاتصال الهاتفي، ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من 9 ملايين أجنبي، نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا.. لافتا إلى أن مصر قد خسرت خلال عام 2024 حوالي 7 مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.
وهنأ السيسي، أنطونيو كوستا بمناسبة توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي.. مؤكداً على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وحرص المسئول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر والرئيس السيسي كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
اقرأ أيضاً«سياسة خارجية مختلفة في عهد الرئيس السيسي».. ضياء رشوان معلقا على قمة مصرو قبرص واليونان
مدبولي: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالات عيد الميلاد أكدت وعي المصريين بحجم التحديات