الخناق يضيق على "رحمة" الإخوانية في النمسا.. وأستاذ علوم سياسية: "لابد من تحديد التبرعات ووضع رقابة عليها"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنشطة مشبوهة وتحركات مريبة لجماعة الإخوان في دول أوروبا، الأمر الذي جعل حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا، التي طالبت بفتح تحقيق في أنشطة جمعية ( رحمة ) الإخوانية.
اكتشفت مصلحة الضرائب خلال عملية تدقيق في تعاملات مالية، خاصة بجمعية رحمة وتحويلات الجمعية، معاملات بنكية ومالية ضخمة جداا، وفي أنشطة غريبة.
وبناءً عليه قرر مكتب الضرائب مصادرة مبلغ (593) ألف يورو من جمعية (رحمة) النمسا، ذلك في إطار مداهمات السلطات ضد الإخوان منذ قرابة 4 أعوام.
وفي السياق ذاته قال الادعاء العام في غراتس، أن الجمعية متهمه بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، وهناك شكوك أخرى فيما يخص الاستخدام غير السليم للتبرعات.
وبالفعل اكتشف مكتب الضرائب حالات غريبة في الحسابات البنكية، من بينها دفع تكاليف رحلات لأشخاص لا علاقة لهم بالجمعية مثل أبناء مسؤوليها، وصرفها على أمور شخصية وترفيهية أيضًا.
تلك الجمعية تعيش نفس الوضع، الذي تعيشه منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا.
سماع الشهود
وخلال التحقيقات استمعت النيابة إلى 700 شخص متبرع، كشهود على واقعة اختلاسات أموال التبرعات واستخدمها في أعمال إرهابية، وفي المصالح الشخصية الخاصة.
والتحقيقات في أمر الجمعية جارية منذ أكثر من عام، وايضا بشكل منفرد لان تحقيقات الخاصة بملف الاخوان على حدى وتحقيقات رحمة منفضلة، بحسب ما جاء صحفية " ذا تايمز".
تحديد مصادر التبرعات
ومن ناحيته قال استاذ العلوم السياسية، هيثم عزام، إن الدول المتضررة من نشاط الجمعيات الإخوانية عليها بتحديد مصادر التمويل والتبرع، وتحديد مصادر التبرعات الخاصة بجمعية رحمة الإخوانية أو اي جميعة إخوانية آخرى في أوروبا، يعتمد على مجموعة السياسات وإجراءات تقوم بها الدولة المتضررة من تلك الجمعيات.
وأكد عزام في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أنه لابد تحقق الدولة من هوية المتبرعين للتأكد من أنهم أشخاص عاديين وليسوا إخوان لو تابعين لجماعات متطرفة، والتأكد من مصدر أموالهم، وان يكونوا غير متورطين في قضايا غير شرعية وأن يكونوا ليسوا تجار مخدرات.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن على الدول مراجعة كافة السجلات المالية للأشخاص المتبرعين ومن اين وفي اين يصرفون أموالهم، كما يجب أن تحصل الدولة إقرار نت الجمعية بالتبرع مع معرفة اين سوف تصرف الجمعية أنوال التبرعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان النمسا الجمعيات رحمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.