ناقد رياضي: اتحاد الكرة حمل بيريرا مسؤولية تدهور مستوى الحكام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن اتحاد كرة القدم اكتفى بتحميل فيتور بيريرا مسئولية تدهور الحكام خلال الفترة الماضية، في ظل الأخطاء العديدة التي ظهرت في المباريات وشكوى معظم الأندية خلال الفترة الأخيرة.
شبانة: اتحاد الكرة يحمل بيريرا مسؤولية تدهور الحكاموقال شبانة عبر برنامجه “بوكس تو بوكس”: "اتحاد الكرة هو من يتحمل المسئولية في ظل تراجع الأداء التحكيمي، وكثرة الأخطاء خلال الفترة الماضية".
وأضاف: "الأهلي والزمالك نفسهم اشتكوا من سوء التحكيم في الدوري المصري.. واليوم بدأ الحديث حول وجود توجيه معين لبطولة الدوري نحو أحد الفرق".
وأتم: "اتحاد الكرة هو من يتحمل سوء التحكيم وليس فيتور بيريرا.. وهذه واحدة من الأزمات الكثيرة التي يعاني منها الأندية بسبب هذا الاتحاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي محمد شبانة اتحاد الكرة فيتور بيريرا الحكام اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.