نائب رئيس الوزراء السلوفاكي يؤكد أن حياة فيتسو ليست في خطر بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة السلوفاكي توماس تارابا، اليوم الخميس، أن حياة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو ليست في خطر بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أمس الأربعاء.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن تارابا قوله: "أعتقد أنه (رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو) سينجو في النهاية".
وأضاف: "في الوقت الحالي، حياته ليست في خطر".
وتعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الأربعاء، لمحاولة اغتيال بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا وسط البلاد، وتم نقله إلى المستشفى.
وعبرت رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح "الوحشي" على رئيس الوزراء.
وكان فيتسو يعارض في أكثر من مناسبة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأكد أنه سيعرقل عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، موضحًا أن ذلك سيؤدي إلى بدء الحرب العالمية الثالثة.
وقال فيتسو إن الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014 مع "تفشي النازيين الجدد الأوكرانيين"، وقد تم خداع روسيا بأن حلف الناتو سيتوقف عن التوسع.
ومنذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، أدلى فيتسو بسلسلة من التصريحات المناهضة لأوكرانيا، وعارض إرسال عسكريين سلوفاكيين إلى هناك. ووفقًا لتصريحاته، فإن احتمال إرسال قوات الناتو إلى هذا البلد قد يؤدي إلى تصعيد الصراع، وأكد على أن سلوفاكيا ليست من بين الدول المهتمة بخلق أعداء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاولة اغتياله رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو رئیس الوزراء السلوفاکی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”