يسري نصر الله: "أنتم كمبدعين لازم تفكروا زي أول واحد إزاي تحكي"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظم مهرجان "الفيمتو آرت" الدولي الثالث للأفلام القصيرة ورشة بعنوان (كيف تحكي بصريًا)، للمخرج يسري نصر الله، وأقيمت الورشة في أكاديمية الفنون، وشارك بالورشة عدد كبير من طلاب جامعة المنصورة والمهتمين بالإخراج وخريجين أكاديميةالفنون.
وقال المخرج يسري نصر الله": "هذه ليست وصفة يقدر حد يعطيها لك، ولازم أنت تطور من نفسك، ودايما في كل الورش والندوات، أحاول شرح جزء من تاريخ السينما، وبدايتها لأن زمان كانت المشكلة إزاي تحكي بصريا، وأنتم كمبدعين لازم تفكروا زي أول واحد إزاي تحكي".
وعرض المخرج الكبير جزءا كبيرا من فيلم صامت، ودارت مناقشة مع المشاركين في الورشة، عن ماذا يقول الفيلم، ثم عرض مشاهد من أعماله وناقش فيها الحضور، ثم أجاب "نصر الله" عن عدد من الأسئلة التي وجهها له المشاركون في الورشة،
واختتمت الورشة بإهداء شهادة تكريم للمخرج يسري نصر الله والتقاط صورة جماعية مع المشاركين.
ما لا تعرفه عن مهرجان "الفيمتو آرت"يقام المهرجان تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبرئاسة الدكتورة نبيلة حسن مؤسس ورئيس المهرجان والفنان محمد خالد مدير المهرجان، وذلك فى إطار دعم وزارة الثقافة للأحداث والفعاليات الهامة التى تنظمها قطاعات وزارة الثقافة، وذلك فى الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري، وهي الدورة التي تحمل اسم المخرج هاني خليفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة أكاديمية الفنون يسرى نصر الله المخرج يسري نصر الله الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".