ملياردير أميركي يؤسس ائتلافا لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد رجل الأعمال الملياردير، فرانك ماكورت، الأربعاء أنه يعمل على تأسيس ائتلاف لمجموعة من الشركات (كونسورتيوم) لشراء أعمال تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة.
وساهم الإعلان الصادر عن قطب العقارات والمالك السابق لفريق "Los Angeles Dodgers" إلى زيادة عدد المستثمرين الذين يأملون في الاستفادة من قانون فيدرالي جديد يلزم الشركة الأم لتطبيق "تيك توك"، ومقرها الصين، ببيع المنصة أو مواجهة الحظر.
وقد أعرب مستثمرون آخرون، بما في ذلك وزير الخزانة السابق، ستيفن منوشن، عن رغبتهم في شراء عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، قالت شركة "بايت دانس"، الشركة الأم للتطبيق الشهير، إنها لا تخطط لبيع المنصة.
ويشك بعض الخبراء في أن الحكومة الصينية ستوافق على عملية بيع، خاصة تلك التي تحتوي على محرك توصيات يشغل مقاطع الفيديو بناء على اهتمامات المستخدمين، وفق ما ذكرته أسوشيتد برس.
وذكر بيان ظهر على الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة ماكورت "Project Liberty" أن رجل الأعمال يعمل على تنظيم عرض الشراء بالتشاور مع بنك الاستثمار "Guggenheim Securities" و "بهدف وضع الأشخاص وتمكين البيانات في مركز تصميم المنصة والغرض منها".
وفي حالة إتمام صفقة بيع بالفعل، قال رجل الأعمال إنه سيخطط لإعادة هيكلة تيك توك ومنح مزيد من الوكالة للأشخاص للتحكم "بهوياتهم وبياناتهم الرقمية" من خلال ترحيل النظام الأساسي إلى بروتوكول مفتوح المصدر يسمح بمزيد من الشفافية.
وأشار ماكورت إنه لا يستخدم تيك توك شخصيا، لكن أعماله ومبادراته التي تركز على الإنترنت تستخدمه.
ويعد هذا العرض امتدادا لاهتمام ماكورت طويل الأمد بإعادة تشكيل الإنترنت من خلال توفير حماية أفضل لخصوصية البيانات، وهو جهد ركز عليه من خلال مشروع "Project Liberty"، الذي أسسه بغرض "بناء بنية مدنية رقمية جديدة لإنترنت أكثر أمانا..."، وفقا لموقع المنظمة على الإنترنت.
حتى الآن، حظيت رؤيته لإعادة إنتاج تيك توك بدعم جوناثان هايدت، عالم النفس الاجتماعي المعروف الذي يركز كتابه الأخير "The Anxious Generation" (الجيل القلق) على كيفية مساهمة الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي في أزمة الصحة العقلية بين الشباب.
وقال ماكورت لوكالة أسوشيتد برس في مقابلة: "اعتقدنا أن هذه كانت فرصة رائعة حقا لتسريع إنشاء إنترنت بديل".
ونوه ماكورت إلى أنه غير مهتم بخوارزمية "تيك توك" الحالية لأن محركات التوصية "من أعلى إلى أسفل" تتعارض مع وجهة نظره حول كيفية إدارة هذه المنصات. ويعتقد أيضا أن "بايت دانس" ستبيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة عاجلا أم آجلا.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، تقاوم الشركة القانون الذي تم إقراره الشهر الماضي، والذي من شأنه أن يعطل أحد أكثر أسواقها ربحا.
وفي الأسبوع الماضي، رفعت شركتا "بايت دانس" و"تيك توك" دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية من أجل منع دخول القانون حيز التنفيذ. والثلاثاء، توجه ثمانية من منشئي المحتوى عبر "تيك توك" لمتابعيهم بسؤال فيما لو كان القانون ينتهك حقوق التعديل الأول من الدستور الأميركي المتعلق بحرية التعبير.
وتخوض الشركة أيضًا معركة قانونية في ولاية مونتانا لمنع قانون الولاية الذي يحظر منصة مشاركة الفيديو.
ويوم الثلاثاء، اتفق مستخدمو "تيك توك" في مونتانا وولاية مونتانا ذاتها على وقف دعوى قضائية تطعن في دستورية الحظر الذي فرضته مونتانا للمرة الأولى في البلاد، وذلك حتى البت في الدعاوى القضائية الفيدرالية.
وسيتم إلغاء قانون مونتانا، الذي تم حظره مؤقتا قبل أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير القادم، إذا استحوذت شركة لا يقع مقرها في دولة مصنفة على أنها خصم أجنبي على "تيك توك".
وتبلغ ثروة ماكورت 1.4 مليار دولار، بحسب فوربس. وكان باع فريق "Dodgers" مقابل 2 مليار دولار، في عام 2012، لشركة "Guggenheim Baseball Management". وفي عام 2016، اشترى نادي مارسيليا الفرنسي لكرة القدم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
«بيورهيلث» تعزز حضورها في أسواق الولايات المتحدة
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل مجموعة «بيورهيلث القابضة»، الاستفادة من وتيرة التوسع الدولي المستمرة لشركة «أردنت هيلث» التابعة لها، حيث نفّذت «أردنت هيلث» جملة توسعات استراتيجية لشبكتها واستحوذت على 18 عيادة للرعاية العاجلة في نيو مكسيكو وأوكلاهوما في الولايات المتحدة من شركة «نكست كير للرعاية العاجلة».
وتشكل هذه الاستحواذات خطوة مهمة تعكس التوجه الاستراتيجي لمجموعة «بيورهيلث» وتركيزها على الاستفادة من محفظتها الدولية لدفع مسار النمو باتباع نهج الاستثمار في شركات تكمّل أعمالها، إلى جانب تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على نطاق عالمي.
وتشمل العيادات الجديدة التي انضمت إلى محفظة «أردنت هيلث» ست عيادات في نيو مكسيكو ضمن مرافق «لوفليس هيلث»، و12 عيادة في أوكلاهوما ضمن مرافق «هيل كرست هيلث كير»، ومن شأن هذه الإضافات أن تعزز عمليات «أردنت» في مجال الخدمات العلاجية خارج المستشفيات في الأسواق الرئيسية في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الصفقة بعد سلسلة استحواذات لشركة «أردنت» على تسعة مراكز للرعاية العاجلة في شرق تكساس ومدينة توبيكا بولاية كانساس في عام 2024، حيث وسعت انتشارها ونطاق خدماتها عبر المجتمعات الحضرية المتوسطة الحجم في الولايات المتحدة.
وتدعم هذه الخطوات المهمة استراتيجية «بيورهيلث» للتوسع ودخول أسواق واعدة ذات إمكانات عالية، وتوفير حلول رعاية صحية مستدامة ومتكاملة على نطاق عالمي.
ستواصل «بيورهيلث» تركيز جهودها على توسيع عملياتها الدولية لتقديم قيمة أفضل لجميع الأطراف المعنية، بالاستفادة من استراتيجية استثمارها المتنامي في «أردنت هيلث».
ومن الجدير بالذكر أن«أردنت» استكملت اكتتابها العام الأولي بنجاح في يوليو 2024، ما شكل قيمة إضافية لمجموعة «بيورهيلث» منذ استثمارها في الشركة في مايو 2023.وقال مارتي بونيك، الرئيس التنفيذي لشركة «أردنت هيلث»: «يشكل توسّع محفظة خدمات الرعاية العاجلة خطوة مهمة لتعزيز تقدمنا نحو تحقيق رسالتنا وبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تركز على المرضى كأولوية في المجتمعات المحلية التي نعمل فيها، حيث نحرص على دعم المراجعين لتلقي الرعاية الصحية الشاملة حسب حاجتهم، وتسهيل إمكانية الوصول إلى خدمات رعاية مريحة ذات جودة عالية».
وأضاف: «ستساهم العيادات الجديدة في تعزيز شبكتنا، وزيادة عدد المراجعين الجدد، وبناء قدرات أفضل لخدمة جميع المرضى في عياداتنا وأقسام الطوارئ».
وكانت «أردنت هيلث» قد أعلنت عن تحقيق إيرادات بقيمة 1.45 مليار دولار أميركي خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة بنسبة 5.2% مقارنة بالربع نفسه في عام 2023. كما شهدت مرافقها زيادة بنسبة 6.4% على أساس سنوي في عدد المراجعين الذين تم استقبالهم لتلقي الرعاية خلال الربع الثالث.