موظفة في وزارة أمريكية تستقيل احتجاجا على الدعم الأمريكي لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قدمت موظفة في وزارة الداخلية الأمريكية استقالتها احتجاجا على دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن ليلي غرينبرغ كول، المواطنة من أصول يهودية، التي كانت مساعدة لرئيس الكوادر في وزارة الداخلية قدمت الاستقالة، مشيرة في رسالتها إلى أنها لا ترى من الممكن مواصلة العمل مع الإدارة التي تدعم "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، حسب تعبيرها.
Today, I became the first Jewish-American political appointee to resign from the Biden-Harris administration over its policies in Gaza. Here is my resignation letter: pic.twitter.com/oqzit7leVD
— Lily Greenberg Call (@LGreenbergCall) May 15, 2024وشاركت غرينبرغ كول في وقت سابق في الحملة الانتخابية للرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس.
إقرأ المزيدوفي حديث لـ"واشنطن بوست" أكدت الأمريكية معارضتها "للعقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين الأبرياء".
وليست غرينبرغ كول الموظفة الأولى التي تقدم الاستقالة احتجاجا على الدعم الأمريكي لإسرائيل. وقد استقال في وقت سابق من هذا الأسبوع موظف في الاستخبارات العسكرية الأمريكية.
كما استقال ما لا يقل عن اثنين من موظفي وزارة الخارجية الأمريكية منذ أكتوبر الماضي احتجاجا على سياسات إدارة جو بايدن.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة احتجاجا على فی وزارة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسؤول استخباراتي يشكك في إنهاء الحرب
أوكرانيا – اختلفت ردود فعل المحللين والخبراء حول إمكانية أن تنهي الهدنة التي اقترحها ترامب حول أوكرانيا المواجهة المستقبلية بين روسيا وأوربا عموما.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن يوجين روم، المسؤول الاستخبارات الأمريكي السابق والخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي قوله: “لا أعتقد أن وقف إطلاق النار، أو حتى الهدنة، أو أي معاهدة ستنهي هذه القصة. إنها مواجهة دائمة جديدة بين روسيا وبقية دول أوروبا”.
وقال محللون آخرون إنهم يعتقدون أن المحادثات قد تسفر عن نتيجة إيجابية إذا أحسنت واشنطن وأوروبا لعب أوراقهما.
وقال إريك سيراميلا وهو مسؤول استخبارات أمريكي سابق وخبير في الشؤون الروسية بمركز “كارنيغي”: “لكي يتوقف بوتين عن القتال، عليه أن يعتقد أنه قادر على الفوز في المفاوضات، إلا أن هذا لا يعني أنه سيفوز. ويكمن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مرض ودائم في وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تمكنها من إعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم متجدد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في خطاب له يوم أمس أن موسكو توافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية، لكنها تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويزيل أسباب الأزمة، حيث أشار الرئيس إلى أن السؤال المطروح الآن هو “كيف سيتم استغلال فترة وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى وجود تفاصيل دقيقة في مسألة الاتفاقية المؤقتة لوقف إطلاق النار بشأن كيفية مراقبة تصرفات أوكرانيا، وتدفق الأسلحة، والتعبئة، والتعامل مع المقاتلين الأوكرانيين الذين اجتاحوا مقاطعة كورسك وارتكبوا فيها فظائع، وأصبحوا يعانون الآن من حصار خانق، ولم يعد أمامهم سوى خيار الاستسلام أو الموت.
ولفت الرئيس إلى أن أوكرانيا قد تستخدم وقف إطلاق النار المؤقت للتعبئة القسرية وإمدادات الأسلحة لا سيما في مقاطعة كورسك، لذا فمن الضروري تحديد كيفية السيطرة على مثل هذه الأمور.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستتفاوض حول الخطوات التالية لإنهاء الصراع بناء على الوضع “على الأرض”، منوها إلى أن خط التماس يمتد لـ 2000 كيلومتر، وروسيا تحرز تقدما ملموسا على طول خط التماس تقريبا.
المصدر: واشنطن بوست
Previous اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results