بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: مع توسع واستمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان عقدت هيئة العمل الفلسطيني التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية اجتماعا في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت لبحث موضوع الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وأصدرت الهيئة بيانا أعلنت فيه ان الهيئة تدين كافة أعمال التحريض والتشويه خلال الأيام الماضية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان، تؤكد تمسكها بالأمن والاستقرار في لبنان وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الأمنية وأقرت الهيئة تشكيل لجنة ميدانية للتحقيق تكلف بالتحقيق في جريمة الاغتيال التي تسببت باندلاع القتال.

وتدعو الهيئة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين فورا واعتبرت ان عملية الاغتيال فعل إجرامي يخدم أجندات الاحتلال الصهيوني واستهداف للكل الفلسطيني وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك رفع الغطاء عن مرتكبي عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا. وقال فتحي أبو العردات امين سر حركة فتح في لبنان في مؤتمر صحفي ان وفد من الهيئة سوف يتوجه مباشرة الى مخيم عين الحلوة لوقف الاشتباكات، ورغم صدور البيان المشترك استمرت الاشتباكات في المخيم مسفرة عن سقوط 11 قتيلا و60 جريحا مع استمرار حركة نزوح كبيرة للعائلات من المخيم، وجرى قطع السير من الاتوستراد الشرقي صيدا وأوتوستراد الغازية وتحويله الى الطريق البحرية نتيجة توسع الاشتباكات واستخدام القذائف الصاروخية في الاشتباكات على محور البركسات – حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي

صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.

معلومات عن «ابن الكيزاني»

ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).

وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».

لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • سُحب تتكون الآن.. الأرصاد تصدر بيانا بشأن تطورات الطقس: برودة وأمطار ونشاط للرياح
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • انفجارات في مدينة بات يام الإسرائيلية.. والشرطة تصدر بيانا
  • بعد اجتماعها بالخبراء والمتخصصين..ننشر توصيات لجنة السياحة بالحوار الوطني
  • البيطرة العراقية تصدر بياناً بشأن الحمى القلاعية
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: تسليم جثث المحتجزين رسالة قوية لإسرائيل
  • هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
  • كورك تصدر بيانا غاضبا وتوجه نداء للقضاء والنزاهة
  • منظمات حقوقية في ليبيا تصدر بياناً حول تطبيق «تيك توك» في البلاد
  • “جيلي الجزائر” تصدر بيانا هاما حول تسليم السيارات أو إسترجاع الأموال