"أختي منهارة".. شقيقة ضحية أوبر تطالب بإغلاق الشركة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت سالي، شقيقة ضحية أوبر إن شقيقتها تعاني من انهيار عصبى حتى الأن، منوهة بأن شقيقتها أنهارت أثناء مواجهتها بالجاني أمام النيابة، معلقة: "قالت ليه هو أنت عملت ليه كده فيه.. وهو رد قالها مش شايفكك من بعيد".
عصام صاصا التريند الثالث على اليوتيوب لهذا السبب٠٠ اسلام كبونجا وكريم كريستيانو التريند الثاني على اليوتيوبوأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة MBCمصر: "الطب الشرعي اليوم كشفوا على الإصابات والكدمات التي طالت شقيقتي وجرح يدها بالـ "كاتر"، مشيرة إلى أن المتهم أدى بأقوال لا نستوعبها، لأنها لم تحدث على أرض الواقع.
ونوهت بأن المحامي أكد أن موقفنا قوي وأن كاميرات الشوارع ستوضح الواقعة، معلقة: "هنجيبوا هنجيبيوا.. أطالب بحق شقيقتي وحبس السائق".
وشددت على أنه يجب توفير الضمانات الكافية لاستخدام شركات النقل الذكي وتشديد الرقابة عليها، مطالبة بإغلاق شركة "أوبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضحية أوبر سالي شقيقة ضحية أوبر
إقرأ أيضاً:
إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
تخليداً لذكرى امرأة بريطانية، توفيت بعد 18 يوماً من اكتشاف إصابتها بالسرطان، تم إضاءة مبنى "رويال ليفر" في لندن باللون الأرجواني، أمس الخميس.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول خطورة السرطان، الذي غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، مما يجعل العلاج صعباً، ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المفاجئة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
عانت سيان أشكروفت (35 عاماً) من أعراض ظنّ الأطباء في البداية أنها ناتجة عن تسمم غذائي. لكن بعد أشهر من المعاناة، اكتشف أنها كانت مصابة بـ "سرطان القنوات الصفراوية"، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً في بريطانيا.
وبحسب بيانات "بحوث السرطان في المملكة المتحدة"، يتسبّب هذا المرض بمقتل نحو 6 آلاف شخص سنوياً في البلاد، ويصل معدل الوفاة في هؤلاء المرضى إلى 70% خلال 12 شهراً فقط من التشخيص.
رحلة العذاب
تعود تفاصيل قصتها إلى ربيع 2023، حيث لاحظت سيان، الأم لثلاثة أبناء، مشكلة صحية بعد محاولة التبرع بالدم، فتم تشخيصها بفقر الدم، وبعد أسابيع قليلة، تفاقم الألم وامتد إلى بطنها، فاعتقدت أنه تسمم غذائي، لكن الفحوصات الطبية أظهرت أنها مصابة بحصوات في المرارة، ثم أدخلت إلى المستشفى، حيث تبيّن وجود ورم في كبدها.
في نهاية العام الماضي، شُخّصت إصابتها بالسرطان الخطير، ثم توفيت بعد 18 يوماً فقط.
كانت قوية لآخر اللحظةقالت سو داولينغ، والدة سيان، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بمثابة صدمة كبيرة للجميع، حيث تدهورت حالتها بسرعة، خاصةً بعد أن جاء التشخيص متأخراً جداً لإنقاذها.
وأشارت الأم إلى أن سيان كانت تحاول دائماً إظهار الإيجابية، ولم تفقد حس الفكاهة، بل أظهرت شجاعة استثنائية، ومع ذلك، لم تتوقف عن التفكير في عائلتها حتى اللحظات الأخيرة.
حملة تبرعات
أطلقت لورين داولينغ، شقيقة سيان، وابنها آرثر، حملة جمع تبرعات عبر منصة "جست غيفنغ" لصالح مؤسسة خيرية تكريماً لذكراها.
وللمساهمة في دعم الحملة، سيشاركان في تحدي السباحة في المياه الباردة على شاطئ "تراث بايكان" في أنغليسي، وهو المكان الذي كانت سيان تستمتع بزيارته مع عائلتها.