المستشار جمال رشدي: أزمة السودان على أجندة قمة البحرين وتناولها الأمين العام للجامعة العربية في كلمتة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، إن القمة العربية المرتقبة ستعقد في ظروف غير عادية، وستتضمن كل القضايا العربية وكل قضايا الامن القومي العربي، ولكن قضية فلسطين استحوذت على الأعمال التحضيرية للقمة العربية.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن هناك حاجه للتدخل الدولي من الأطراف المقتنعه بحل الدولتين في صورة مؤتمر دولي يجلس مع هذه الأطراف لوضع مسار قابل للتنفيذ، مشيرا الي أن الجانب العربي دفع بهذه الفكرة والجانب الفلسطيني ايضا منذ فترة، وهي ضمن أفكار اخري هدفها في النهاية أن يكون هناك مسار وأفق سياسي يستجيب للمأساة التي تحدث في فلسطين، والاوضاع المحزنه في غزة.
وعن تطورات الأوضاع في السودان قال المتحدث باسم الأمين العام، أن البلاد تعيش اليوم أخطر أزمة انسانية علي وجه الأرض، لافتا الي أن هناك 25 مليون مواطن في السودان يعيشون في شبح المجاعة، اضافة الي معاناة 10 مليون نازح في شمال دارفور.
وتابع حديثه أن :"الوضع يتدهور أكثر وهناك دعوات لكافة الأطراف تطالب بوقف عاجل وفوري لاطلاق النار، ولابد من الدخول في مسار سياسي لانه ليس من السهل حسم هذه النزاع عسكريا".
وقال رشدي أن غزة بالتأكيد تسيطر علي أجندة قمة البحرين، ولكن هذا لا يجعلنا أن ننسي الأزمة الخطيرة في السودان، مؤكدا علي أن القضية مطروحه علي أجندة القمة، وتناولها الأمين العام للجامعة العربية في كلمتة.
وأوضح أن أجندة القمة هى كل القضايا العربية، وقضايا الأمن القومى العربى، والعمل المشترك متشعبة وليست مقتصرة على العمل السياسي، مشيرا الي هناك أزمات أخري ربما تكون مجمدة مثل الوضع في ليبيا وسوريا وأزمة الصومال المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية القمة العربية السودان قمة البحرين الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».