زيلينسكي يؤجل زياراته الخارجية بسبب تدهور الوضع في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أرجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جميع زياراته الخارجية مع استمرار تدهور الوضع في ساحة المعركة، وقالت كييف إن المواجهات محتدمة في بلدة فوفشانسك على الحدود الشمالية الشرقية في منطقة خاركيف.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني إن زيلينسكي أرجأ جميع زياراته الخارجية المقررة في الأيام المقبلة بعدما أجرى اتصالاته اليومية مع شخصيات عسكرية بارزة لمناقشة الوضع في منطقة خاركيف وموقف إمدادات الأسلحة.
أخبار متعلقة حالته خطيرة جدًا.. إدانة عالمية لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكيبوتين: القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا وفق الخطةويؤدي الهجوم إلى استمرار حالة الإنهاك والاستنزاف وعدم التوزان التي تواجهها القوات الأوكرانية قبل هجوم روسي كبير في الأسابيع المقبلة، بحسب زيلينسكي.صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023
وقال دميترو لازوتكين المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن "بعض" قوات المشاة الروسية دخلت البلدة التي يعتقد محللون عسكريون أن موسكو بحاجة للسيطرة عليها لمواصلة هجومها في عمق المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان أن القوات الأوكرانية تمكنت في وقت لاحق من طرد القوات الروسية "جزئيًا" من البلدة، لكن "الأعمال الدفاعية" استمرت في الضواحي الشمالية والشمالية الغربية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء أن قواتها سيطرت على بلدتين جديدتين في المنطقة على بعد نحو 25 كيلومترًا من ضواحي مدينة خاركيف.
وانسحبت أوكرانيا مساء الثلاثاء إلى مواقع جديدة في منطقتي فوفشانسك ولوكانتسي "نتيجة نيران العدو وعمليات اقتحام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فوفشانسك
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار