واشنطن

رفعت سيدة أمريكية شاركت في التجربة السريرية الأمريكية للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، دعوى قضائية ضد الشركة، بمحكمة في ولاية يوتا،بعد إصابتها بإعاقة تامة عقب تلقي اللقاح الخاص بالشركة.

وتطوعت السيدة بريان درسن، للمشاركة في التجارب السريرية للقاح كورونا، لكنها لم تتوقع أن تطوعها لخدمة المجتمع سيصبح كابوسا يعكر صفو حياتها ويؤثر على أطفالها الصغار، بل وتتكبد الكثير من الخسائر من خلال دفع فواتير للمستشفيات، والتى تخطت عشرات الآلاف من الدولارات.

وقالت بريان درسن، البالغة من العمر 42 عامًا من ولاية يوتا، لوسائل الإعلام، إنها أصيبت بحالة عصبية حادة بعد مشاركتها في تجربة لقاح في عام 2020، وقد تقدمت بالدعوى لتقاضي شركة AstraZeneca بسبب انتهاكها المزعوم للعقد، بعدما فشلت الأخيرة في توفير الرعاية الطبية لآثارها الجانبية.

وزعمت بريان في أوراق المحكمة المقدمة أول أمس، أنها وقعت اتفاقًا مع الشركة التي وعدت فيها بدفع تكاليف العلاج الطبي، مضيفة أنها أصبحت غير قادرة على العمل وفقدت وظيفتها، كما فقدت القدرة على القيام بواجباتها كأم.

وشخصت حالة بريان بالاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة مرضية تسبب التنميل والألم نتيجة تلف الأعصاب، وصُنفت حالتها على أنها اعتلال عصبي بعد اللقاح بسبب ارتباطها بالمصل.

وقالت السيدة الأربعينية في شكواها، المرفوعة أمام القضاء، أنها أصبحت ظلًا لما كانت عليه في السابق، غير قادرة على العمل، وغير قادرة على القيام بأي نشاط رياضي، وغير قادرة على تربية الأبناء بالطريقة التي كانت عليها، وغير قادرة على قيادة السيارة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دعوى قضائية لقاح أسترازينيكا قادرة على

إقرأ أيضاً:

علماء يحققون إنجازاً مذهلاً بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو

الثورة نت/..

حقق علماء إنجازاً مذهلاً في مجال الأبحاث الجينية بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو إلى فأر حي باستخدام مادة وراثية من سوطيات طوقية، وهي كائنات وحيدة الخلية سبقت الحيوانات.

وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن هذا الاكتشاف يُعيد تعريف فهمنا لأصول الخلايا الجذعية ويؤكد على الروابط التطورية العميقة بين الحيوانات وأقاربها وحيدي الخلية.

وتشير الدراسة إلى أن الجينات الرئيسية المشاركة في تكوين الخلايا الجذعية ربما نشأت قبل الخلايا الجذعية نفسها بكثير، وربما تساعد في تمهيد الطريق للحياة متعددة الخلايا التي نراها اليوم.

وبقيادة الدكتور دي ميندوزا، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ، اكتشف الفريق أن السوطيات الطوقية (choanoflagellate) تمتلك نسخا من جينات Sox وPOU، المحركات الرئيسية للقدرة على التعدد، وقدرة الخلايا الجذعية على التمايز إلى أي نوع من الخلايا.

وخلال التجارب، استبدل العلماء جين Sox2 في خلايا الفئران بنظيره Sox من السوطيات الطوقية.. ونجح هذا الاستبدال في إعادة برمجة الخلايا إلى حالة متعددة القدرات (أي خلايا جذعية قادرة على تكوين أنواع مختلفة من الخلايا)، ما يؤكد وظيفة هذه الجينات القديمة.

ولاختبار فعاليتها، حقن الفريق الخلايا المعاد برمجتها في أجنة الفئران النامية.

وأظهرت الفئران الهجينة الناتجة سمات جسدية تحمل خصائص من الخلايا الجذعية المستخلصة، مثل بقع الفراء السوداء والعينين الداكنتين.. وقد أثبت هذا أن جين Sox المشتق من السوطيات الطوقية اندمج بسلاسة في نمو حيوان معقد.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يترأس اجتماعًا لتجديد وظائف القيادات بالديوان والمديريات
  • تصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟
  • درة: أتحمّل مسؤولية "وين صرنا؟".. وهذا موقفي من الاعتزال
  • درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
  • عين الأسد في حالة تأهب قصوى.. تحليق مكثف للمسيرات وترجيحات بوصول شخصية أمريكية مهمة
  • انتصار: لم أحتضن والدتي بشكل كافٍ وأشعر بالندم
  • حجم الخسائر وحقيقة إصابتها.. تفاصيل حريق منزل نهال عنبر.. خاص
  • علماء يحققون إنجازاً مذهلاً بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو
  • منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب
  • حزب الاتحاد: مصر قادرة على المشاركة في صياغة رؤية واضحة للتحديات العالمية