أمريكية تقاضي أسترازينيكا بعد إصابتها بالاعتلال العصبي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
واشنطن
رفعت سيدة أمريكية شاركت في التجربة السريرية الأمريكية للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، دعوى قضائية ضد الشركة، بمحكمة في ولاية يوتا،بعد إصابتها بإعاقة تامة عقب تلقي اللقاح الخاص بالشركة.
وتطوعت السيدة بريان درسن، للمشاركة في التجارب السريرية للقاح كورونا، لكنها لم تتوقع أن تطوعها لخدمة المجتمع سيصبح كابوسا يعكر صفو حياتها ويؤثر على أطفالها الصغار، بل وتتكبد الكثير من الخسائر من خلال دفع فواتير للمستشفيات، والتى تخطت عشرات الآلاف من الدولارات.
وقالت بريان درسن، البالغة من العمر 42 عامًا من ولاية يوتا، لوسائل الإعلام، إنها أصيبت بحالة عصبية حادة بعد مشاركتها في تجربة لقاح في عام 2020، وقد تقدمت بالدعوى لتقاضي شركة AstraZeneca بسبب انتهاكها المزعوم للعقد، بعدما فشلت الأخيرة في توفير الرعاية الطبية لآثارها الجانبية.
وزعمت بريان في أوراق المحكمة المقدمة أول أمس، أنها وقعت اتفاقًا مع الشركة التي وعدت فيها بدفع تكاليف العلاج الطبي، مضيفة أنها أصبحت غير قادرة على العمل وفقدت وظيفتها، كما فقدت القدرة على القيام بواجباتها كأم.
وشخصت حالة بريان بالاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة مرضية تسبب التنميل والألم نتيجة تلف الأعصاب، وصُنفت حالتها على أنها اعتلال عصبي بعد اللقاح بسبب ارتباطها بالمصل.
وقالت السيدة الأربعينية في شكواها، المرفوعة أمام القضاء، أنها أصبحت ظلًا لما كانت عليه في السابق، غير قادرة على العمل، وغير قادرة على القيام بأي نشاط رياضي، وغير قادرة على تربية الأبناء بالطريقة التي كانت عليها، وغير قادرة على قيادة السيارة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دعوى قضائية لقاح أسترازينيكا قادرة على
إقرأ أيضاً:
بعد إصابتها بحالة نفسية.. لأول مرة آلاء عبدالعزيز تطمئن جمهورها وتطلب منهم الدعاء
أكدت المذيعة آلاء عبد العزيز، أنها تعرضت لعدة صدمات نفسية على مدار حياتها، كانت سبب رئيسي لظهورها بتلك الحالة السيئة عبر الفيديوهات.
وقالت آلاء عبد العزيز خلال مداخلة تلفزيونية عبر برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر شاشة الحدث اليوم مع الإعلامي "سيد علي" إنها تكمل علاجها من المنزل مطالبة الجميع بالدعاء لها واتمام مرحلة الشفاء علي خير وشكرت الجميع عن دعمهم لها متمنيا التعافي من حالتها الصحية والنفسية الصعبة التي تمر بها.
تصدرت المذيعة آلاء عبد العزيز، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان مرضها النفسي وخلع الحجاب، وتفاعل معها رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بعد ظهورها في فيديوهات تشارك فيها تفاصيل حياتها الشخصية، التي كانت محط اهتمام الجمهور لسنوات طويلة، خاصة بعد تقدمها في مجال الإعلام الديني، إلا أن إعلانها عن إصابتها بمرض نفسي، وتغيير مظهرها بشكل مفاجئ، جعل اسمها حديث الساعة، لينقسم الجمهور ما بين التعاطف والمعارضة، وانتشرت ردود فعل متباينة بين المتابعين، ما دفعهم للبحث عن أراء المحللين النفسيين.