موانئ المغرب على البحر المتوسط تتراجع على صعيد كميات الصيد منذ مطلع هذا العام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تراجعت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بالموانئ المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، بعد أن وصلت إلى 5193 طنا خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 الجارية، بتدهور بلغت نسبته 14% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة، وذلك حسب ما أفاد به تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري.
وحسب معطيات التقرير حول الصيد الساحلي والتقليدي، فقد ارتفعت القيمة التجارية لمفرغات الصيد البحري خلال هذه الفترة بنسبة 6 % لتتجاوز 258,56 مليون درهم، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (244,09 مليون درهم).
وبحسب الأنواع، تراجعت كمية مفرغات الأسماك السطحية الواردة على هذه الموانئ الواقعة على الساحل المتوسطي من طنجة إلى السعيدية، بنسبة 43 % حتى نهاية أبريل الماضي إلى 1470 طنا، بقيمة تقدر بأكثر من 35,70 مليون درهم (-30%)، مقارنة بأزيد من 50,78 مليون درهم/2565 طنا حتى نهاية أبريل 2023.
وبلغت كميات الأسماك البيضاء التي تم تفريغها بالموانئ المتوسطية المعنية 856 طنا حتى نهاية أبريل الماضي، بقيمة تزيد على 33,82 مليون درهم (+8%)، مقارنة بأزيد من 31,33 مليون درهم/859 طن على أساس سنوي.
وبخصوص عمليات التفريغ الخاصة بالرخويات البحرية، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 14% إلى 2496 طنا، بمداخيل مالية تزيد على 166,24 مليون درهم (+19%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجعت كمية المفرغات بنسبة 11% إلى 312 طن، محققة مداخيل مالية تزيد على 22,75 مليون درهم (7%) .
أما بالنسبة لمفرغات المحار، فقد تراجعت بنسبة 100% إلى صفر طن، مقارنة بأزيد من 1,46 مليون درهم/63 طن قبل سنة، أما بالنسبة للطحالب والأعشاب البحرية، فقد ارتفعت كمية المفرغات بنسبة 8691 % إلى 59 طنا، مقارنة بطن واحد على أساس سنوي.
وعلى المستوى الوطني، بلغت كمية المفرغات من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 268 ألف و 668 طنا حتى متم أبريل 2024، أي بتراجع بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ومن حيث القيمة، ارتفعت قيمة المفرغات المعنية بنسبة 1% إلى حوالي 3,57 مليارات درهم.
كلمات دلالية المغرب بحار صيد متوسط موانئالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بحار صيد متوسط موانئ ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يهبط 2.6% أسبوعيًا مع تزايد مخاوف الحرب التجارية والركود الاقتصادي
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل أو هبوط من أكثر من شهرين، بفعل عمليات جنى الأرباح، وسط ارتفاع الدولار، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.6 %، وبقيمة 77 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3467 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2697 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32360 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2874 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح ، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 1 % خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، نتيجة عمليات جنى الأرباح، وارتفع الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسات التجارية في الولايات المتحدة والبيانات التي أثارت مخاوف الركود.
وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المنتجات المكسيكية والكندية في 4 مارس، إلى جانب 10٪ إضافية على الصين.
في حين كشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم استمر في التقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري من ديسمبر وزاد بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، كما هو متوقع، بانخفاض عن زيادة ديسمبر بنسبة 2.8٪.
قفز مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي كما هو متوقع، منخفضًا من 2.6٪، وظل دون تغيير كل شهر عند 0.3٪، كما هو متوقع.
وارتفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيف السياسة بعد بينات التضخم، وسط تزايد التوقعات بوتيرة خفض تصل إلى 70 نقطة أساس خللا 2025
في حين، قالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، قام جولدمان ساكس بمراجعة توقعات سعر الذهب إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.