أستاذ علوم سياسية: مصر رفضت مشروعات تقسيم فلسطين منذ الأربعينيات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المحاولات اليهودية لبناء دولة لهم على أرض فلسطين المحتلة بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي، وكان هناك مخططات لاقتطاع مساحة من الأراضي الفلسطينية لإقامة الدولة اليهودية.
بريطانيا بدأت طرح فكرة التقسيموأضاف «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الواقع يشير إلى رواية أخرى، وهي أن الحضور الفلسطيني في هذه المساحة الجغرافية كان الأكبر، وهي ما تعرف الآن باسم فلسطين التاريخية من النهر للبحر بكل مساحتها.
وشدد على أنه في العشرينيات حدث نوع من الصراعات التاريخية على جزء من الأرض في اكتساب حقوق وشراء اليهود للأراضي والعقارات والدخول بالأموال اليهودية الكبيرة، وبدأت بريطانيا تطرح فكرة التقسيم وظهر العديد من المشروعات لتقسيم الأرض، حتى فترة الأربعينيات والتي كان بها فكرة تقاسم الأرض من خلال وجود 4 كيانات للفلسطينيين واليهود ولم يكن هناك اتحاد دولة، وكان الرافض الأول لهذه المشروعات هي مصر.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي أمن قومي لمصر ومسئولية كبيرة، مؤكدًا أن مصر شاركت في الكثير من المفاوضات ومنها مفاوضات «أوسلو» والتي كانت المشاركة بتوجيهات مباشرة من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لوضع القضية الفلسطينية أمام استحقاقها، مشددًا على أن مصر أول دولة في الإقليم تجبر إسرائيل أن ترسم حدودها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي القضية الفلسطينية مصر حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم بيئية: ذوبان الجليد مؤشر خطر يتطلب تحركًا عالميًا عاجلًا
حذّر عالم المناخ الألماني، بروفيسور ديرك نوتز، أستاذ علوم البيئة بجامعة هامبورغ، من التداعيات المتسارعة للتغيرات المناخية على القطبين الشمالي والجنوبي، مؤكدًا أن ذوبان الجليد بات مؤشرًا واضحًا على الخطر الذي يهدد كوكب الأرض بأكمله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية ووقف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي لقاء مع برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار نوتز، إلى أن دراسة حديثة صادرة عن المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج أظهرت انخفاضًا غير مسبوق في تمدد الجليد بالقطب الشمالي، خاصة بعد نهاية فصل الشتاء، ما يعكس تغيرًا واضحًا في نمط التجلد لم يُشهد منذ 50 عامًا.
وأوضح البروفيسور نوتز ، أن الجليد في القطب الشمالي يلعب دورًا حيويًا في تبريد الأرض من خلال ما يُعرف بظاهرة «المرآة الثلجية»، حيث تعكس الثلوج أشعة الشمس، ما يساعد على خفض حرارة الكوكب، ومع ذوبان هذه الكتل الجليدية، تقل فعالية هذا النظام الطبيعي، ويزداد امتصاص الأرض للحرارة، الأمر الذي يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتابع: «كلما انخفضت الكتلة الجليدية، كلما أصبح تأثير المرآة الثلجية أكبر، وبالتالي زاد ذوبان الجليد وارتفعت مستويات البحار والمحيطات».