قام تلاميذ فلسطينيون من مدينة القدس، اليوم الأربعاء، بزيارة لمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالرباط.

وقال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، بهذه المناسبة، إن هذه الزيارة تكتسي دلالات رمزية خاصة، لما يطبعها من قيمة إنسانية أخوية، يتقاسمها الشعبان الفلسطيني والمغربي.

وأبرز السيد المالكي أن المغرب كان على الدوام إلى جانب فلسطين وشعبها، مذكرا بأن للعلاقات بين المملكة وفلسطين تاريخ طويل وعميق، وخاصة علاقة المغاربة بالقدس ومقدساتها.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن "القدس كانت دائما مقصدا للمغاربة عند حجهم ورحلاتهم وسعيهم الديني والروحي، والعلمي والتربوي، وظل حي المغاربة معلمة حضارية وتاريخية تعبر عن هذا العمق التاريخي العظيم، وهذه اللحمة الوثيقة والموثقة".

من جانبه، أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، أن المغاربة يتمتعون بموقع أثير في مدينة القدس، حتى أن بعض التلاميذ هم من أصول مغربية، مشيرا إلى أن المقدسيين أبوا إلا أن يسموا المدرسة التي بنتها وكالة بيت مال القدس الشريف في القدس ب"مدرسة الحسن الثاني" تكريما لفضائل الملك الراحل في خدمة القضية الفلسطينية.

وأشار إلى العلاقات التاريخية والطيبة بين المغاربة والفلسطينيين، مضيفا أن " هذا التاريخ المجيد والمشرف يتكرس بالأعمال المستمرة للجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، على المستوى السياسي والدبلوماسي والقانوني وكذلك على المستوى الميداني والاجتماعي".

من جهته، قال سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، إن هذه الزيارة ترمز لعمق العلاقات الفلسطينية المغربية، كما تأتي، لتؤكد أن أطفال المغرب يتضامنون مع أطفال فلسطين .

كما شدد، السيد الشوبكي، في هذا السياق، على أن المغرب وفلسطين شركاء في القدس.

وتندرج زيارة وفد التلاميذ الفلسطينيين والتي تنظم بتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف، في إطار الأنشطة الثقافية التي ينظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بمناسبة مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الـ 29.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للتربیة والتکوین والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر


دبي (الاتحاد)
 ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي». 
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050». 
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد». 

مقالات مشابهة

  • ضيوف اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين يزورون معرض الصماد لكسوة الفقراء
  • ضيوف اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين يزورون معرض الشهيد الصماد لكسوة الفقراء
  • ضيوف اليمن المشاركين بمؤتمر فلسطين يزورون معرض الشهيد الصماد لكسوة الفقراء
  • الكويت ترفض إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين قسراً
  • الكويت تدين إنشاء وكالة خاصة تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرا
  • «الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى "قنا"
  • رئيس جامعة أسيوط يوجه بتكثيف الحملات التوعوية للطلاب
  • 75 عامًا من العطاء.. الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي ويوجه بدعم البحث العلمي