هنية: اليوم التالي للحرب ستقرره حماس والفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن اليوم التالي للحرب ستقرره الحركة مع باقي الفصائل الفلسطينية.
وقال هنية في خطاب مساء الأربعاء إن حركة حماس وكتائب القسام "وُجدتا لتبقيا".
وتابع أن حماس "تعاملت بإيجابية مع جهود الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وأكد أن التعديلات الإسرائيلية على مقترح الوسطاء الأخير "وضعت المفاوضات في طريق مسدود".
وقال أن إصرار إسرائيل على عملية رفح "يضع المفاوضات برمتها في مصير مجهول" مؤكدا أن "الموقف الأمريكي يواصل انحيازه للعدو في حرب الإبادة ضد شعبنا".
وشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح "فورا" وأن لا حق لإسرائيل بالتدخل في إدارته. وقال "متوافقون مع مصر على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت الأربعاء أن أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما، وأنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وإن كانت صعبة.
وقال "نهاية عمليتنا العسكرية في غزة تتطلب عملا سياسيا في اليوم التالي للحرب".
"حزب الله" يستهدف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي بصاروخ ثقيل
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهدافه مقر الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
وقد أبان الفيديو لحظة إطلاق صاروخ "بركان" الثقيل ولحظة سقوطه على المقر، ما أحدث انفجارا كبيرا.
وكان "حزب الله" قد أصدر بيانا حول هذه العملية قال فيها: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 15 مايو 2024، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير جزء منها".
وفي "إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب"، قام "الحزب" بشن هجوم على شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ استهدف قاعدة ميرون.
وفي بيانه حول عملية الاغتيال، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن طائرات سلاح الجو استهدفت سيارة في جنوب لبنان أمس (الثلاثاء)، كانت تقل قائدا ميدانيا في "حزب الله" مما أدى إلى مقتله، في حين أن "حزب الله" نعى ليل يوم الثلاثاء المقاتل حسين ابراهيم مكّي، بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمدينة صور في عمق الجنوب اللبناني، دون إطلاق لقب "قائد" عليه.
وكانت مراسلتنا في لبنان قد أفادت مساء يوم الثلاثاء بأن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة في مدينة صور الجنوبية، بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وجاءت هذه الغارة جاءت بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 5 جنود في صفوفه إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان باتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي
طائرات الاحتلال تنقل عشرات المصابين جراء هجوم حزب الله على قاعدة إيلانية
بعد دقائق من الهجوم الجوي الذي نفذه حزب الله على قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا، وصف موقع تايم أوف الإسرائيلي، الضربة بأنها الأعمق منذ بداية الحرب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه وصل إلى مستشفى "بلينسون" 10 جنود جرحى من الكتيبة 202 لواء المظليين جراء الحدث الذي وقع شمال غزة.
واضافت الوسائل العبرية: حتى هذه اللحظة، لا تزال طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية تنقل الجنود الجرحى من شرق جباليا شمال غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الهجوم يُعد أحد أعمق الهجمات التي شنها حزب الله منذ اندلاع الحرب وتوسيع نطاق إطلاق المنظمة نحو هدف يقع على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم التالي للحرب ستقرره الحركة الفصائل الفلسطينية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة وويتكوف يدافع عن خطة ترامب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع -في بيان- إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط -اليوم الخميس- إن المرحلة الثانية من الصفقة أكثر صعوبة، لكن بالعمل الجاد ستكون هناك فرصة للنجاح.
وأضاف ويتكوف -خلال مؤتمر في ولاية ميامي الأميركية- أن المرحلة الثانية من الصفقة يُفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل ما سماه "خطا أحمر" لا يمكن لحماس تجاوزه، وهو أن تستمر في السيطرة على القطاع، وقال إن من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح مبعوث ترامب للشرق الأوسط أن هناك كثيرا من التقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وعبّر عن أمله في أن تؤدي إلى نتائج جيدة.
ودافع ويتكوف عن خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل ترمي إلى ضمان مستقبل أفضل لهم، موضحا أنه "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهو يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في الحل الأفضل والمقنع للشعب الفلسطيني".
إعلانوتساءل "هل يسعى الفلسطينيون لمجرد العيش في منزل بغزة، أم أنهم يبحثون عن فرصة للانتقال إلى مكان أفضل، للحصول على وظائف وعمل وآفاق مالية أحسن؟".
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي ويتكوف في واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن نتنياهو يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق القناة المقربة من رئيس الوزراء، فإن المصدر السياسي أكد أن ثمة توجها لدى حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفي شخص.