عماد الدين حسين لـ«الشاهد»: إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ مخططات الصهيونية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن أحداث السابع من أكتوبر الماضي وأسر حركة حماس لعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين ضرب العقيدة الإسرائيلية في مقتل، مشددًا على أن هذا الأمر الذي جعل الحكومة الإسرائيلية تسعى بكل الطرق لترميم هذه العقيدة من خلال قصف قطاع غزة بشكل وحشي وإهدار أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف «حسين»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن العرب في حالة سيئة للغاية وقد لا تأتي فرصة أخرى للحصول على أثمان غالية في تحقيق المشروع الصهيوني من خلال تصفية القضية الفلسطينية.
اليمين المتطرف يصعدوأوضح أن اليمين المتطرف يصعد بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والسويد والمجر وهولندا، فضلًا عن ترشيح عدد كبير من اليمنيين المتطرفين للبرلمان الأوروبي في الصيف المقبل.
وشدد على ان إسرائيل ليس عليها أي ضغوطات من المجتمع الدولي لتقديم تنازلات للشعب العربي خلال الصراع الدائر، حتى بعد المتغيرات التي طرأت منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، بل هي تسعى لاستغلال كل ما حدث وما سيحدث لصالحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين القضية الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
نتنياهو يواجه ضغوطا سياسيةعلى الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.