أعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.

شرطة فرنسا تستنفر للبحث عن السجين "ذبابة" القاتل فرنسا تعلن حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات

وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، يوم الأربعاء، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".

 

وأضاف أن التعزيزات العسكرية نشرت بطلب من المفوض الأعلى لإقليم كاليدونيا الجديدة لويس لوفران دعما للشرطة المحلية.

 

وأمر لوفران كذلك بحجب تطبيق "تيك توك" للفيديوهات القصيرة على أراضي كاليدونيا الجديدة.

وتم إعلان حالة الطوارئ لمدة 12 يوما في الإقليم الفرنسي ما وراء البحار على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتحولت إلى أعمال شغب وعنف، حيث تم نهب محلات تجارية وإحراق سيارات.

 

نظمت الاحتجاجات من قبل مؤيدي استقلال كاليدونيا الجديدة، رفضا لإصلاح النظام الانتخابي الذي من شأنه أن يتيح حق التصويت للمقيمين في الإقليم منذ أكثر من 10 سنوات، ما سيؤدي إلى توسيع حقوق السكان الأوروبيين في الإقليم، أولئك الذين انتقلوا إليه في السنوات العشرين الأخيرة، بينما تنص التشريعات السارية على أن حق التصويت يمتلكه فقط من تم إدراج أسمائهم على قوائم الاقتراع منذ عام 1998 وأبناؤهم.

 

وقد أسفرت الاضطرابات عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى ومئات المصابين. وقامت السلطات بتوقيف اثنين من منظمي الاحتجاجات.

 

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع.

 

فرنسا تعلن حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات

 

أفادت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، بأن باريس أعلنت حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، وذلك بعد الاحتجاجات العارمة التي أدت إلى إصابة المئات من المواطنين وأفراد الشرطة ومقتل ثلاثة أشخاص.

 

وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن قصر الإليزيه أن "إيمانويل ماكرون قرر اليوم الأربعاء إعلان حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أحد رجال الدرك بجروح خطيرة".

 

وجاء في النص أن "أي أعمال عنف غير مقبولة وستقابل برد صارم من أجل استعادة النظام".

 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن الرئيس سيرسل قريبا دعوة لجميع الأحزاب السياسية في الجزيرة للحضور إلى باريس لإجراء المفاوضات.

 

وتحولت مظاهرة سلمية في العاصمة نوميا، يوم الاثنين الماضي، إلى مذابح، حيث تم إحراق ونهب المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود والسيارات وأصيب المئات، بينهم العشرات من ضباط إنفاذ القانون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت فرنسا نشر قواتها كاليدونيا الجديدة وراء البحار الواقعة أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ خلفية الاحتجاجات

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها يوم الأحد في جنوب لبنان.

وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار جرى التوصل إليه في نوفمبر الماضي بعد حرب استمرت عامًا بين إسرائيل وحزب الله.
وبخلاف ما نص عليه الاتفاق، تبقي اسرائيل قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات دامية تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.

أخبار متعلقة استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزةإحصائية جديدة لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في غزةعدم وقوع إصابات

وأوردت القوة الأممية في بيان: "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامه الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية".

وبحسب بيان اليونيفيل، فقد أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد نحو 5 أمتار، بينما كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا إلى الاحتماء في المنطقة".

وقالت إنها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من جيش الاحتلال وقف إطلاق النار، وإن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى تمكنوا من المغادرة بأمان بعد 30 دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع جيش الاحتلال".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيفيل تقول إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها في جنوب لبنان - الأناضول

انتهاك قرار مجلس الأمن 1701

وأشارت اليونيفيل إلى أن الحادث يشكل انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مطالبة جيش الاحتلال وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت اليونيفيل أكثر من مرة تعرض قواتها لهجمات من قبل القوات الاسرائيلية.
وفي سبتمبر، نددت القوة بإلقاء مسيرات إسرائيلية 4 قنابل قرب عناصرها، وفي 12 أكتوبر، أعلنت القوة الأممية إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • طلاب أكسفورد يحتجون على أولمرت: مرتكب جرائم حرب مكانه السجن وليس الأكاديميا
  • روسيا تعلن السيطرة على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا
  • تحذير هام لمربي القطط .. دراسة تربطها بزيادة مخاطر اضطرابات شبيهة بالفصام
  • اليونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان
  • احتجاجات كبيرة لجماهير ألمانيا قبل موقعة سلوفاكيا
  • فيلم فيلم حرب بعد أخرى: تكامل الصورة والسرد على خلفية دوّامة من الصراعات
  • عشرات الآلاف في مظاهرة بالفلبين على خلفية فضيحة فساد
  • وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الشرطة بتنظيم داعش
  • عدوى احتجاجات جيل زد تمتد إلى المكسيك.. تظاهرات غاضبة على خلفية مقتل رئيس بلدية
  • إصابة 120 شخصا فى احتجاجات شبابية بمكسيكو سيتى