إعلام سلوفاكي: انتهاء العملية الجراحية التي تم إجراؤها لفيتسو وحالته الطبية حرجة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سلوفاكية أن رئيس وزراء البلاد روبرت فيتسو خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق نار استغرقت حوالي 3 ساعات و40 دقيقة مشيرة إلى أن حالته لا تزال خطيرة.
وذكرت قناة "TA3" السلوفاكية نقلا عن مصادر أن فيتسو وضع في حالة "الغيبوبة الاصطناعية" التي سيبقى فيها لمدة 24 ساعة وأن "حالته حرجة" حيث فقد الكثير من الدم.
كما أكدت المصادر للقناة عدم تضرر "الشرايين الرئيسية لرئيس الوزراء".
ويشارك أفضل الأطباء في سلوفاكيا في علاج فيتسو.
وذكرت القناة أن فيتسو كان "يعاني من مشاكل صحية بسبب مرض القلب وخضع سابقا لعملية جراحية لتغيير شرايين القلب مما قد يعقد عملية التعافي إلا أنه كان يمارس الرياضة بنشاط الأمر الذي قد يساعده على الشفاء".
وتعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في وقت سابق من اليوم لإطلاق نار بعدة طلقات.
وحسب معطيات القناة، فإن المهاجم بدأ يخطط لهجومه منذ شهر تقريبا.
وأكد وزير الداخلية السلوفاكي ماتوش شوتاي إشتوك وجود دوافع سياسية وراء الهجوم على رئيس الوزراء.
يذكر أن الرجل الذي أطلق النار على فيتسو، اعتقل في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
وقد نأت قوى المعارضة بنفسها رسميا عن مرتكب جريمة الهجوم على رئيس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، يوم الخميس، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين بعد أيام قليلة من زيارته إلى كييف.
وذكرت شبكة "يورو أكتيف" الإخبارية المتخصصة بشئون الاتحاد الأوروبي أن هذه الزيارة تسببت في لوم شديد لأوربان من مسؤولي ودبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو إلى أوربان في زيارة روسيا.
وعند وصوله إلى كييف يوم الثلاثاء كتب أوربان على موقع "فيسبوك" أن "الهدف من الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي هو المساهمة في حل التحديات التي تواجه الاتحاد، لهذا السبب كانت رحلتي الأولى بعد تولي رئاسة الاتحاد إلى كييف".
وفي الأسبوع الماضي، افتتح الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية الرسمية مع كييف في قمته في بروكسل، مما أعطى أوكرانيا دفعة معنوية على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا وشاقا قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الكتلة.