قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن وتيرة القصف الإسرائيلي وحدة الاشتباكات كانت متباينة على مدار الساعات الأخيرة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسجل أي تقدم هذا اليوم على الأرض في مدينة رفح الفلسطينية، خاصة المناطق الشرقية.

"هنية": الاحتلال رد على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بالدخول إلى رفح الفلسطينية محلل استراتيجي يكشف أسباب الموقف المصري بإغلاق معبر رفح إعادة انتشار الاحتلال

وأضاف "أبو كويك"، خلال رسالة على الهواء، أنه ما زالت عملية إعادة الانتشار أو التموضع الذي تقوم بها آليات الاحتلال تتركز في منطقة حي الجنينة بأطراف شارع جورج الشرقية، وهو لم يتوغل وسط الحي.

ولفت أنه في منطقة السلام بشارع الوردة الحمراء، ما زالت الآليات الإسرائيلية هناك، وتراجعت قليلا في حي البرازيل بعدما وصلت خلف عمارة بهلول، وهي العناوين المعروفة في هذا الحي.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي بآلياته في كثافة نارية يحاول التقدم أكثر إلى وسط رفح الفلسطينية، لكن القصف الجوي والمدفعي الذي لم يتوقف على مدار الساعة لم يحقق هذه الأهداف الرامية إلى ربما توغل أوسع لآليات الاحتلال التي وصلت يوم أمس قرابة مول العرب بحي الجنينة لكنها تراجعت قليلا إلى المنطقة الشرقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسرائيلي الجيش الإسرائيلى معبر رفح مدينة رفح وقف اطلاق النار اغلاق معبر رفح القصف الاسرائيلى جيش الاسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل

 شهد اليوم السبت إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني ضمن صفقة وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس وإسرائيل، وكان على رأس المفرج عنهم محمد الطوس، الملقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين".  

الطوس، البالغ من العمر 69 عامًا، ينتمي إلى بلدة الجعبة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واعتُقل عام 1985 بعد اتهامه بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية. 

قضى الطوس نحو 39 عامًا داخل السجون الإسرائيلية، وكان محكومًا عليه بالسجن المؤبد.  

تعرض الطوس لإصابات بالرصاص خلال عملية اعتقاله، كما هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات. 

ورغم مشاركته في جميع صفقات التبادل السابقة، رفضت إسرائيل الإفراج عنه، بما في ذلك صفقة عام 2014.  

إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس بعد 39 عاما في سجون الاحتلال

في عام 2015، فقد الطوس زوجته بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث دخلت في غيبوبة لمدة عام كامل قبل وفاتها، دون أن يُسمح له بتوديعها، مما أضاف إلى معاناته في الأسر.  

  يُعد الطوس واحدًا من الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ويبلغ عددهم اليوم 21 أسيرًا، بعد مقتل الأسير وليد دقة العام الماضي.  

 تفاصيل صفقة التبادل  
 

وبحسب مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، فإن صفقة التبادل شملت الإفراج عن 200 أسير فلسطيني، من بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و79 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.  

وجاءت هذه الخطوة بعد أن قامت حركة حماس بتسليم 4 مجندات إسرائيليات إلى السلطات الإسرائيلية. 

الصفقة مثلت محطة أخرى في ملف الأسرى الفلسطينيين، الذي يبقى رمزًا للمعاناة المستمرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.  

النشأة والمسيرة النضالية

وُلد محمد الطوس عام 1954 في بلدة الجعبة، جنوب مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة. نشأ في بيئة فلسطينية قروية عايشت الاحتلال الإسرائيلي مبكرًا، ما شكّل وعيه الوطني منذ الصغر، وجعل منه أحد أبرز مناضلي شعبه في مواجهة الاحتلال.

انخرط الطوس في العمل المقاوم منذ شبابه المبكر، وبرز كأحد الأعضاء الفاعلين في الفصائل الفلسطينية المقاومة. نُسبت إليه المشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وهو ما جعله هدفًا رئيسيًا للاحتلال. وفي عام 1985، تعرض الطوس للاعتقال بعد اشتباك مسلح، أصيب خلاله برصاص الاحتلال قبل أن يتم أسره.

الحكم والسجن
 

صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية. منذ لحظة اعتقاله، أصبح الطوس رمزًا للصمود، حيث واجه 39 عامًا من الأسر بثبات وإصرار على موقفه الوطني.

خلال فترة اعتقاله الطويلة، تعرض الطوس لمعاناة مضاعفة. فقد هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات انتقامًا منه، ومنعت زيارته بشكل متكرر.
وفي عام 2015، فقد زوجته التي عانت من تدهور صحي أدى إلى وفاتها، دون أن يُسمح له برؤيتها أو وداعها.

رفض الإفراج 


رغم مشاركته في جميع صفقات تبادل الأسرى السابقة، بما في ذلك صفقة 2014، إلا أن إسرائيل رفضت الإفراج عنه. وظل يُعتبر ضمن "الأسرى القدامى"، وهم الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وعددهم اليوم 21 أسيرًا.

في عام 2023، شهد الطوس لحظة الحرية التي طال انتظارها ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وخروجه من الأسر شكّل لحظة رمزية تاريخية للشعب الفلسطيني، حيث اعتُبر الطوس نموذجًا للنضال والصبر.

ليس مجرد أسير


محمد الطوس ليس مجرد أسير محرر، بل هو رمز للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال. 

ويمثل قصته رسالة قوية عن الثبات على المبادئ، والتضحية من أجل حرية الوطن، وكرامة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: التعليمات ما زالت قائمة بخصوص حظر اقتراب الفلسطينيين نحو محور نتساريم
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل
  • بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. الجيش الإسرائيلي يُعلن إعادة الانتشار داخل جنوب لبنان
  • تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية (شاهد)
  • حصار واستهداف من الجو.. آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • حصار واستهداف من الجو.. آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديو
  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي