أعلن مسؤولون أميركيون الأربعاء أن مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بدء تشغيل الميناء العائم “في الأيام المقبلة”، فيما تمارس واشنطن ضغوطا لإعادة فتح معبر رفح.

وأوضح المسؤولون الأميركيون المعنيون بمشروع الميناء في لقاء صحافي أنه سيتم فحص وتحميل المساعدات الإنسانية في قبرص قبل تفريغها في غزة.

وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأميركية التي تنشط في الشرق الأوسط “لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد”.

وحذّر كوبر من أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع هجمات على الميناء، قائلا إنها تأخذ أمن أفراد الجيش والعاملين في المجال الإنساني “على محمل الجد”.

وأضاف “هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها – هذه المهمة – هجوم على المساعدات المقدمة لشعب غزة”.

والميناء العائم الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في آذار/مارس وتم بناؤه بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، يندرج في إطار الجهود الاستثنائية للالتفاف على القيود التي يفرضها الاحتلال، حليف الولايات المتحدة الوثيق.

وتقول الأمم المتحدة إن جميع سكان غزة تقريبا، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، مشردون ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يلوح خطر المجاعة في الأفق.

وأغلق معبر رفح الرئيسي بين غزة ومصر بعد أن سيطر الاحتلال عليه في ظل تأكيده المضي في شنّ هجوم على مدينة رفح في تحد للتحذيرات الأميركية من تداعياته على المدنيين.

وقال دان دياكهاوس من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة فتح معبر رفح.

وأضاف “الحاجات في غزة هائلة لدرجة أننا لا نستطيع تحمل توقف أي معابر عن العمل”.

وتابع دياكهاوس “نضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى نوع من الترتيبات التي يمكن أن تفتح معبر رفح على الفور وتؤدي إلى تدفق المساعدات من مصر”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين الولایات المتحدة من المساعدات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان

حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.

7 كانون الثاني/يناير 2025

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
7 كانون الثاني/يناير 2025

حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.

ويبني تحديد وقوع الإبادة هذا على إعلان الوزير بلينكن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023 عن مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عن ارتكاب أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وقد حدد الوزير بلينكن في العام 2023 أيضا مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية عن ارتكاب جرائم حرب.

وبالإضافة إلى تحديد وقوع الإبادة الذي نعلن عنه اليوم، تم فرض عقوبات على سبع شركات تمتلكها قوات الدعم السريع وتقع مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وعلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لقوات الدعم السريع.

لقد تجاهل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك للعام 2024 التي أطلقتها مبادرة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”.

ينبغي تحقيق المساءلة عن هذه الفظائع، لذا فرضت الولايات المتحدة إلى جانب تحديد وقوع الإبادة عقوبات على حميدتي لدوره المحوري في تأجيج الحرب في السودان. وقد تم أيضا إدراج حميدتي على قوائم العقوبات بموجب المادة 7031(ج) لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية لمدنيين على يد جنود قوات الدعم السريع تحت أمرته.

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة اليوم عقوبات على حميدتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”، وقد تم فرض العقوبات بسبب قيام قوات الدعم السريع بقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص والتسبب بمجاعة واسعة النطاق في مختلف أنحاء السودان.

لا تدعم الولايات المتحدة أيا من طرفي هذه الحرب ولا تشير هذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع إلى أي دعم للقوات المسلحة السودانية أو محاباة لها، فقد وجهت هذه الأخيرة ضربات جوية وهجمات مدفعية ضد المدنيين، وتواصل عرقلة عمليات تسليم إيصال المساعدات الإنسانية. ويتحمل الطرفان المتحاربان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان بشكل سلمي في المستقبل.

كان ينبغي أن يقوم الطرفان المتحاربان بالتخلي عن سلاحهما منذ وقت طويل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، فالشعب السوداني يطالب بالحماية والسلام والعدالة ويستحق الحصول على مطالبه هذه.

لقد دعوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ اندلاع هذه الحرب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوضع حد لهذه المعاناة التي تفوق التصور، وقمت بالدعوة إلى عقد اجتماعات عديدة ضمن مجلس الأمن الدولي وخارجه، إلا أن ذلك ليس بكاف. وهذه خطوة صغيرة تهدف إلى اتخاذ إجراءات باتجاه مساءلة الطرفين المتحاربين.

الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وتبقى ملتزمة بتخفيف معاناة العديد من السودانيين الضعفاء العالقين في هذه الحرب، وهي ملتزمة بمساعدة الشعب السوداني ليكون له صوت ويبني مستقبله بنفسه.

وسنواصل في الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون الأمن والاستقرار في السودان واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتعزيز السلام والمساءلة والديمقراطية للشعب السوداني.  

مقالات مشابهة

  • شاهد.. دخان الغارات يخيّم على الساحات والقصف يبعد مئات الامتار عن “المحتشدين” (فيديو)
  • تركيا تمنع دخول مزدوجي الجنسية من معبر “الحمام”
  • واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
  • خزروني: “كل الأمور جاهزة لنحقق الفوز أمام تيبي مازمبي”
  • أوستن يوجه رسالة طمأنة لشركاء واشنطن في “الناتو” بعد تصريحات ترامب عن الحلف
  • طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة
  • منتخب المغرب يطيح بمنتخب الولايات المتحدة ويبلغ نصف نهائي مونديال “دوري الملوك”
  • ضمن “الفارس الشهم 3”.. وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي إلى المستشفى الإماراتي العائم
  • ضمن “الفارس الشهم 3” .. وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي إلى المستشفى الإماراتي العائم
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان