إحياء ذكرى الصرخة وتدشين التعبئة العامة في السياني وحبيش بإب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت في مديرية السياني بمحافظة إب اليوم، وقفة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة وتكريما لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” المرحلة الأولى، وتدشينا للمرحلة الثانية.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى عادل دماج، ومدير المديرية علي النوعة، أن إحياء هذه الذكرى يعد جزءً من الوفاء لمؤسس المشروع القرآني وشعار الصرخة التي أصبحت تدوي في معظم بلدان العالم.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق بهذا المشروع في وقت كانت تعاني فيه الأمة من جبروت وطغيان أمريكا واسرائيل عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأكد أن الصرخة مثلت سلاحا قويا وفعالا أرعب دول الأعداء ورأس الشر أمريكا وربيبتها إسرائيل كونه وجه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقين للأمة.
وفي مديرية حبيش أقيمت فعالية خطابية ووقفة بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار ” الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أوضح مدير المديرية شوقي التويتي أن الصرخة تهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية وجمع صفوفها ضد العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل.
وحث على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” المرحلة الثانية استعدادا لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد الصهاينة والأمريكان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المديرية الإقليمية بالعيون توضح حقيقة عقوبة تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
زنقة20| علي التومي
أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، اليوم الجمعة 14 مارس 2025، بلاغًا توضيحيا بشأن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية حول تنفيذ عقوبة تأديبية بحق تلميذ داخل إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وأكدت المديرية أن الأمر يتعلق بشجار نشب بين طالبين داخل القسم بإحدى المؤسسات الخصوصية، أسفر عن خلاف بسيط خارج أسوارها، مشيرة إلى أنه فور علمها بالحادث، تم توجيه لجنة تحقيق تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى المؤسسة للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وأوضح البلاغ، أن التحقيقات أكدت عدم إصدار أي قرار بعقاب التلميذ المعني، وأن الإدارة التربوية تعاملت مع الحادث وفق القوانين الجاري بها العمل، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.
وشددت المديرية الإقليمية على رفضها لكل أشكال العنف داخل الوسط المدرسي، مؤكدة حرصها على التصدي لأي سلوك يمس بالمؤسسات التعليمية وبيئتها التربوية، وضمان حق التلاميذ في الاستفادة من تعليم ذي جودة في إطار من الانضباط والاحترام.