تكلفتها 217 مليون دولار.. نموذج إيرباص تجريبي بين الطائرة والهليكوبتر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عرضت شركة إيرباص يوم الأربعاء نموذجًا تجريبيًا يتكون من نصف طائرة ونصف هليكوبتر، وسط سباق على إنتاج الطرازات الأسرع مع احتدام المنافسة على رسم مستقبل الطائرات العمودية.
وتبلغ تكلفة الطراز الذي يحمل اسم (ريسر) نحو 200 مليون يورو (217 مليون دولار) وهو نموذج تجريبي لمرة واحدة، يجمع بين المروحة العلوية التقليدية ومروحتين أماميتين، في محاولة للدمج بين الاستقرار والسرعة، علاوة على تقليل الوقت اللازم للاستجابة خلال المهام الحرجة مثل البحث والإنقاذ.
أخبار متعلقة عبد الله الرشيد صاحب أفضل تجربة شعرية في "جائزة غازي القصيبي"وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الموريتانيوذكرت إيرباص أن ريسر تبلغ سرعتها القصوى 220 عقدة (400 كيلومتر في الساعة) مقارنة بسرعة طائرات الهليكوبتر التقليدية التي تصل إلى 140 عقدة.#إيرباص تضع ضغوطًا على طائرة ماكس
737 https://t.co/93m11wxizO#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/OPP0DsSnPu— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 16, 2020
سرعتها القصوىوقال برونو إيفين الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص هليكوبترز: "هناك مهام يكون فيها الوصول إلى المنطقة بأسرع ما يمكن أمرا حيويًا، نحن نتحدث كثيرا عن الساعة الذهبية"، في إشارة إلى الفترة الزمنية التي يوجد خلالها فرصة لتوفير الرعاية الطبية لمصاب بما يحول دون الوفاة.
وحَلّقت ريسر، التي جرى تجربتها أول مرة في أبريل بعيدًا عن الكاميرات، أمام جمهور من 150 من المديرين التنفيذيين في مجال الطيران وسياسيين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في قاعدة إيرباص للطائرات الهليكوبتر في مارينيان بجنوب فرنسا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز إيرباص
إقرأ أيضاً:
طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر.
ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر.
وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار.
ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق.
مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار.
وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء.
كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات.
وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي