amella benedeti رئيسا لمجموعة دانييلى الإيطالية للصلب و " Brussi alessandroنائباً للرئيس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
علمت " الوفد " إن هناك إتجاها قويا داخل مجموعة دانييلى الإيطالية لتولى " كاميلا بيدينتى " منصب رئيس مجلس إدارة المجموعه خلفا لوالدها الراحل منذ عدة ايام جينابيترو بينديتى .
تعد كاميلا هى الابنه الكبرى لبيدنيتى وكانت تعمل بالمجموعة " له بنتان هما كابيلا 43 عاما ،ومتبلد 13 عاما" .
كانت المجموعه قد اتفقت على تعيين بروسى اليساندرو فى منصب نائب رئيس المجموعه ،وكان بيروسى يعمل فى منصب المدير المالى للمجموعه ،وكان من المقربين جدا لرئيس مجلس الإدارة الراحل جيانبيترو بيدينتى .
كانت " الوفد " قد نشرت تقريرا بالأمس حول رحيل رئيس مجلس إدارة مجموعة دانييلى الإيطالية ،واشارت فى التقرير إلى أن رحيل الرجل فجر الصراعات داخل المجموعة حول الشخصيه التى ستخلف بيدنيتى فى إدارة واحده من أضخم الشركات الصناعية الكبرى فى العالم التى تقوم بإنتاج المعدات والآلات الخاصه بمصانع الصلب . كما أشار تقرير " الوفد " إلى تعرض مشروع مجمع الصلب المتكامل الذى كان يعتزم جيانبيترو بيدينتى إلى إقامته بالمنطقة الإقتصادية بقناة السويس بإستثمارات تصل إلى 4 مليارات يورو بالتوقف نظرا لوفاة بيدنيتى . وفور نشر التقرير تلقت " الوفد " تأكيدات من مسئولين بمجموعة دانييلى تفيد بأن كاميلا الابنه الكبرى لبيدنيتى هى التى ستخلفه فى منصب رئيس مجلس إدارة المجموعه ، وأن مجلس إدارة المجموعه قد وافق على إختيار بيروسى اليساندرو المدير المالى للمجموعه لشغل منصب نائب الرئيس .
وأفادت مجموعة دانييلى أن
كاميلا بيدنيتى درست في الجامعة الكاثوليكية في ساكرو كيوري، وحصلت على شهادة في الاقتصاد والإدارة.قبل انضمامها إلى دانييلي، كما عملت ف كمساعدمدقق أول، ثم كمدقق أول. وكانت مختصه بضمان دقة التقارير المالية للشركة والميزانية وتنسيق فرق التدقيق التي تواجه العملاء. بدأت كاميلا حياتها المهنية في شركة دانييلي في عام 2008 كمراقبة إدارية للشركات التابعة الأوروبية والأمريكية. تمت ترقيتها بعد ذلك إلى منصب المنسق التشغيلي لمشروع الامتثال المسؤول عن تحليل ومراقبة وتحديد الإجراءات العلاجية المتعلقة بتدفقات الشركة وعملياتها. وفي عام 2012 أصبحت رئيسة قسم الحسابات الدائنة ومكتب النقد. وفي عام 2015، كانت مسؤولة عن التطوير التنظيمي لمجموعة دانييلي في مجال الموارد البشرية بهدف تحديد عملية إدارة رأس المال البشري من حيث التطوير التنظيمي والتدريب. وفي عام 2016، تم ترقيتها إلى منصب رئيس الموارد البشرية. .وتم إختيارها عضوًا في مجلس إدارة الشركة منذ عام 2015، وعضوا في مجلس إدارة MIP، كلية الفنون التطبيقية في ميلانو - كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال منذ عام 2016 وكذلك عضوًا في اللجنة العلمية لـ MIB في تريست - كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال وقامت دانييلى عام 2017 بتعيينها كنائب لرئيس مجلس الإدارة
بيروسى اليساندروالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس إدارة فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».