قرار الإعلام الكويتي بحق أبطال مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بعد توقيفهم عن العمل لمدة، سمحت وزارة الإعلام الكويتية لأبطال المسلسل الكويتي “زوجة واحدة لا تكفي” بالعودة إلى التمثيل وممارسة نشاطهم الفني.
ويشترط قرار عودة نجوم العمل للتمثيل، توقيع تعهدات بعدم التصوير خارج الكويت، إلا بعد موافقة الوزارة.
وتعرض مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” لانتقادات واسعة خلال عرضه في رمضان 2024، وذلك بسبب تسليطه الضوء على الخيانة الزوجية وتعدد الزوجات والزواج العرفي، وهو الأمر الذي اعتبره البعض عرضاً جريئاً وإساءة للمجتمع الكويتي.
وعلّقت الإعلامية الكويتية مي العيدان على هذا القرار الجديد عبر حسابها على “إنستغرام”، قائلة: كفو على وزارة الإعلام.. الرحمة فوق العدل، وسألت الجمهور حول رأيهم بقرار الوزارة. خلفية القضية
وكانت وزارة الإعلام الكويتية أعلنت في بيان رسميّ، في مارس (آذار) الماضي، اتخاذ إجراءات ضد المسلسل، معبّرة عن رفضها لأيّ أعمال فنية تُسيء إلى دولة الكويت، أو تمسّ أخلاقيات المجتمع.
وأحالت الوزارة حينها أبطال مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” إلى النيابة العامة بتهمة الإساءة إلى المجتمع الكويتي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: زوجة واحدة لا تکفی
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.