عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهدافه مقر الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

حزب الله يدك موقع رأس الناقورة البحري بالمدفعية حزب الله يستهدف موقع السماقة بالأسلحة الصاروخية

وقد أبان الفيديو لحظة إطلاق صاروخ "بركان" الثقيل ولحظة سقوطه على المقر، ما أحدث انفجارا كبيرا.

 

وكان "حزب الله" قد أصدر بيانا حول هذه العملية قال فيها: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد ‏على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء ‌‏15 مايو 2024، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة وأصابوها بشكل ‏مباشر وتم تدمير جزء منها". ‏

 

‏وفي "إطار الرد ‏على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب"، قام "الحزب" بشن هجوم  على شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ استهدف قاعدة ميرون.

 

وفي بيانه حول عملية الاغتيال، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن طائرات سلاح الجو استهدفت سيارة في جنوب لبنان أمس (الثلاثاء)، كانت تقل قائدا ميدانيا في "حزب الله" مما أدى إلى مقتله، في حين أن  "حزب الله" نعى ليل يوم الثلاثاء المقاتل حسين ابراهيم مكّي، بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمدينة صور في عمق الجنوب اللبناني، دون إطلاق لقب "قائد" عليه.

 

 

وكانت مراسلتنا في لبنان قد أفادت مساء يوم الثلاثاء بأن الجيش الإسرائيلي استهدف  سيارة في مدينة صور الجنوبية، بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين.

 

وجاءت هذه الغارة جاءت بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 5 جنود في صفوفه إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان باتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي

 

طائرات الاحتلال تنقل عشرات المصابين جراء هجوم حزب الله على قاعدة إيلانية

 

بعد دقائق من الهجوم الجوي الذي نفذه حزب الله على قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا، وصف موقع تايم أوف الإسرائيلي، الضربة بأنها الأعمق منذ بداية الحرب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه وصل إلى مستشفى "بلينسون" 10 جنود جرحى من الكتيبة 202 لواء المظليين جراء الحدث الذي وقع شمال غزة.

 

واضافت الوسائل العبرية: حتى هذه اللحظة، لا تزال طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية تنقل الجنود الجرحى من شرق جباليا شمال غزة.

 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الهجوم يُعد أحد أعمق الهجمات التي شنها حزب الله منذ اندلاع الحرب وتوسيع نطاق إطلاق المنظمة نحو هدف يقع على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عرض حزب الله اللبناني مشاهد من عملية ثكنة بيرانيت التابعة للجيش الإسرائيلى عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.
تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
 
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
 
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
 
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
 
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.  

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • مأرب.. قصف حوثي يستهدف مواقع الجيش
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا