أستاذ علاقات دولية: فلسطين تمر بآخر فصول النكبات وأكثرها قسوة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن نكبة فلسطين نتيج عنها احتلال 68% من الأراضي الفلسطينية ولم يتبق من فلسطين إلا الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، لافتا إلى أنه تم أسر حوالي مليون مواطن فلسطيني منذ النكبة.
طبيب مصري عائد من غزة يكشف حجم المآسي في القطاع (فيديو) الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة الـ76 بالنزوح من جنوب وشمال غزة للوسط الأراضي الفلسطينية مازالت تواجه النكبة بكل شموخ وتحديوأوضح الدكتور أسامة شعث، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مازالت الأراضي الفلسطينية تواجه النكبة بكل شموخ وتحدي من قبل قوات الاحتلال ولكن وصلنا إلى مرحلة صعبة وقاسية تمر بها فلسطين هي آخر فصول هذه النكبات وأصعبها وأكثرها قسوة أملين ان تنتهي هذه الغمة ويحل السلام والآمن والاستقرار.
وأشار الدكتور أسامة شعث، إلى أن 22% من شباب فلسطين تعرضوا ما بين إصابات في الاقدام والأيدي ومع ذلك الشعب صامد ويناضل في مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
وأحيا أمس الفلسطينيون ذكرى النكبة الـ76 فى الداخل المحتل بالضفة وعلى أنقاض المنازل وغارات العدو فى قطاع غزة، فيما واصل مئات الآلاف من أهالى غزة موجات النزوح من رفح جنوبا ومن الشمال إلى الوسط المكتظ وسط ظروف كارثية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيونى إغلاق معبرى رفح الحدودى، وكرم أبوسالم التجارى جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بأن المعابر البرية هى أفضل وسيلة لإدخال المساعدات إلى غزة والرصيف البحرى يمثل خيارا إضافيا وسيكلف نحو ٣٢٠ مليون دولار وتشغيله بمشاركة سفن أمريكية، وأكد البنتاجون التشاور مع مصر والشركاء فى المنطقة بما فيها إسرائيل لضمان فتح المعابر البرية إلى قطاع غزة.
وقال البنتاجون: نريد أن نرى المعابر البرية مفتوحة أمام المساعدات لقطاع غزة، وأن نرى زيادة فى معدل إيصال المساعدات.
وحذرت مصادر طبية، من انهيار المنظومة الصحية فى القطاع، فى ظل استمرار إغلاق المعبرين أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء فى المستشفيات ومركبات الإسعاف.
وتزامن إغلاق المعبرين مع توسيع قوات الاحتلال هجماتها البرية والجوية، فى جميع محافظات القطاع بعد مطالبتها بتهجير الأهالى من مناطق واسعة فى جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها فى جنوب مدينة غزة وشرقى خان يونس. وأعلن مدير التمريض فى مستشفى غزة الأوروبى بخان يونس أن المصابين والمرضى مهددون بالموت بعد توقف مولدات الكهرباء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه شمال القطاع حرب شوارع فى مخيم جباليا واستنزاف للقوات الصهيونية المتوغلة واعتراف قادة الحرب الإسرائيليين بالفشل فى مواجهة المقاومة الفلسطينية فيما دمر حزب الله اللبنانى أحد مخازن قواعد الاحتلال على الحدود الفلسطينة الشمالية المحتلة، وردت تل أبيب باغتيال 4 من قادة الحزب وإصابة آخرين فى غارة على طريق صور جنوبا.
أكد شهود عيان أن الاحتلال حوَّل المنازل فى عمق المخيم جباليا خاصة منطاق «الترنس» إلى سواتر أسمنتية لتحتمى خلفها آلياته العسكرية... مؤكدين أن ما يحدث فى مخيم جباليا هى معارك طاحنة بين أبناء المخيم والعدو الصهيوأمريكى.
وأشاروا إلى تجريف الآليات العسكرية بالكامل لمنطقة بلوك (2) أو ما يعرف بشارع الهدد، وتحديدا من منطقة السوق المركزى للمخيم من ناحية أبو تامر نوفل إلى سوق السمك كله، والأراضى إلى وراء المدارس. فيما شقوا طريق من ستديو سلطان حتى مكتب البريد وتمركزوا عند محال أبو القريا الشهير فى المخيم.
وقال الشهود إن الجزء الثانى من التمركز، وهو فى منطقة ما يعرف بمطعم مهند إلى محلات (أبو زيتون). بعد نسف المنطقة بالكامل وتحويلها إلى سواتر للآليات العسكرية. وأشاروت إلى تكدس الشهداء فى الشوارع وفى الأزقة من المقاتلين والمدنيين. محاصرة مئات العائلات التى رفضت النزوح. كما تركز الضغط النارى تحديدا فى منطقة شارع العجارمة ومنطقة الخلفاء ورأس الهوجا (عمق المخيم).
واعترف ضابط كبير فى الاحتلال أن «حماس» غيرت تكتيكات الحرب مؤخرا وتركزت أكثر على تفخيخ المبانى ورممت قدراتها بسرعة كبيرة وأعادت تأسيس نفسها مجددا فى مناطق أخرى بغزة ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن وزير الدفاع السابق أفغيدور ليبرمان قوله «لا رؤية لحكومة بنيامين نتنياهو ولا خطة حول كيفية إدارة العمليات».
وأضاف وزير حرب الاحتلال الأسبق، «حماس والسنوار من الأنفاق يديرون الحرب أفضل من نتنياهو... ومجلس الحرب يسير بنا نحو الضياع والحكومة لا تخطط لأى شىء»، وطالب ليبرمان برحيل كل المسئولين عن الفشل فى 7 أكتوبر ومن ضمنهم نتنياهو ووزير الحرب ورئيس الأركان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة النكبة النكبات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.