بريطانيا.. الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية ، مساء امس الأربعاء ، أن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل قطاع غزة.
مصادر طبية إسرائيلية: مقتل موظف في وزارة الدفاع وإصابة آخرين بينهم جنديان بهجوم في غزة آلية إدخال المساعدات عبر الممر البحري الأمريكي في غزة 100 طن من المساعدات البريطانيةوأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات البريطانية هي الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء ريشي سوناك قوله "تعمل المملكة المتحدة على مدار الساعة مع حلفائنا وشركائنا لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة - البرية والجوية والبحرية".
ممر للمساعدات البحرية
كما أضاف "نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر للمساعدات البحرية، وتمثل الشحنة الأولى من المساعدات البريطانية لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق".
من جهته، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إنه من الضروري إيصال المساعدات الحيوية لشعب غزة بكل الطرق الممكنة، مضيفا أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وقبرص وغيرهما من الحلفاء والشركاء للقيام بذلك.
وأشار كاميرون إلى أن دور الرصيف العائم في إيصال المساعدات "يجب أن يكون مصحوبا بزيادة في المساعدات التي يتم توصيلها عبر الطرق البرية".
كما تابع "نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من المساعدات تصل عبر الحدود واتخاذ المزيد من الإجراءات كفتح ميناء أسدود بالكامل لتسليم المساعدات وفتح المزيد من المعابر البرية وجعلها مفتوحة لفترات أطول"، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
نقل الرصيف البحري
وكان مسؤول أميركي قد أكد الأربعاء أن الجيش الأميركي بدأ في نقل رصيف بحري إلى ساحل غزة تمهيدا لتشغيل ميناء بحري وعد به الرئيس جو بايدن لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
واختار الجيش الأميركي تجميع الرصيف أولا في ميناء أسدود الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الظروف الجوية في الموقع الذي سيقام فيه الرصيف الآن في غزة.
ويأمل مسؤولون أن يرسو الرصيف على ساحل غزة وأن تبدأ المساعدات في التدفق في الأيام المقبلة.
التحرك من ميناء أسدود إلى غزة
وقال مسؤول أميركي "في وقت سابق، بدأت مكونات الرصيف المؤقت... إلى جانب سفن عسكرية مشاركة في بنائه، بالتحرك من ميناء أسدود إلى غزة حيث يرسو على الشاطئ للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية الدولية".
تأتي الجهود العسكرية الأميركية بعد أكثر من ستة أشهر من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجوم متواصل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة الذي حوله القصف الإسرائيلي إلى أرض قاحلة، وأثار تحذيرات للأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت الحكومة البريطانية المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها الرصيف البحري ساحل قطاع غزة من المساعدات البریطانیة میناء أسدود المزید من إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض قانونا إسرائيليا يحظر الأونروا
أبدى وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، قلقهم الشديد إزاء حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل إسرائيل والقدس الشرقية وحظر الاتصال بين مسؤوليها والمسؤولين الإسرائيليين.
وأكدوا أنه لا يوجد أي كيان آخر أو وكالة تابعة للأمم المتحدة يمتلك القدرة أو البنية التحتية اللازمة للحلول محل الأونروا.
وشددوا على أن الأونروا جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة كما أنها المزود الرئيسي بالخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في الوقت نفسه دعوا الأونروا إلى مواصلة مسيرتها الإصلاحية لإظهار التزامها بمبدأ الحياد.
كما أبدوا دعمهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، ورحبوا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأبدوا امتنانهم للجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
إعلانوتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم طوفان الأقصى على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتمسكها بمواصلة عملها، ورفضها الحظر الإسرائيلي.
مواصلة العملبدورها، قالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما إن "أي توقف قسري لعمل الوكالة من شأنه أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر".
ونقلت رويترز عن توما قولها إن عمل الأونروا في غزة وأماكن أخرى مستمر في الوقت الراهن رغم الحظر الإسرائيلي الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضافت أن موظفي الوكالة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون بيئة معادية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الشرسة ضد الوكالة.
وقبل أيام، شدد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على أن الأونروا لن توقف تقديم خدماتها، وستواصل عملها حتى آخر لحظة.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة على مدى أكثر من 15 شهرا، وخلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني.