بالصور: الجيش الإسرائيلي يداهم محال صرافة في الضفة ويعتقل عاملين فيها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شنت قوات الجيش الإسرائيلية ليلة الأربعاء – الخميس ، حملة مداهمات في بعض مدن الضفة الغربية ، شملت محال صرافة ، فيما أكدت عدد من المصادر المحلية اعتقال موظفي هذه المحال.
وقالت مصادر فلسطينية أمنية لوكالة سوا الإخبارية إن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت محلات للصرافة في مدن بيت لحم والبيرة وطوباس وجنين وطولكرم و نابلس ، واعتقلت عاملين فيها.
وفي مدينة البيرة، اقتحمت محلا للصرافة في منطقة البالوع في المدينة بعد تفجير أبوابه.
وقال سكان محليون إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم، وتمركزت على شارع القدس -الخليل قرب دوار الراضي، وفي منطقة واد شاهين، وداهمت محلا للصرافة في المدينة.
وأضاف السكان أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة المواطنة آلاء طالب عبيات (24 عاما) في قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، واحتجزتها وأخضعتها لتحقيق ميداني، وهي مديرة فرع محل الخليج للصرافة في بيت لحم الذي داهمته.
وأوضح أن قوات الاحتلال اقتادت المواطنة عبيات مقيدة إلى محل الصرافة الذي تعمل فيه.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي ، مدينة نابلس من طريق الـ17، وداهمت بناية السلام بالقرب من دوار زواتا، واعتلت أسطح المباني القريبة.
وذكر شهود عيان أن قوات الجيش داهمت محل الخليج للصرافة في ذات البناية، واعتقلت المواطن معاوية شوقي أحد العاملين فيه، من بلدة عصيرة الشمالية.
وداهمت قوات الجيش الإسرائيلي محلا للصرافة في مدينة الخليل، بعد اقتحامها المدينة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الجیش الإسرائیلی للصرافة فی بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة
قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة، تحت مسمى "ألوية داوود"، هدفها تنفيذ عمليات دفاعية على مختلف الحدود.
وقال هليفي إن إسرائيل تعلّمت من الحرب القائمة أن جيشها يجب أن يكون أكبر وأوسع، موضحا أن الألوية الجديدة قائمة على جنود احتياط، معظمهم تجاوزوا سن الإعفاء.
وأضاف أنه يمكن للجيش، من خلال الألوية الجديدة ومن فيها، تخفيف العبء عن قوات الاحتياط.
وتتكون قوات الاحتياط الإسرائيلية من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش، وتحولوا تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال.
وتُعد هذه القوات إحدى ركائز الأمن القومي الإسرائيلي، وعنصرا أساسيا في الجيش الإسرائيلي، الذي تتكون بنيته من جيش نظامي صغير في الأوقات الاعتيادية، تدعمه قوات احتياط كبيرة، تنفذ مهاما عسكرية واستخباراتية ولوجستية في الحروب وأوقات الطوارئ.
وتشكّل هذه القوات غالبية القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، بنسبة تتجاوز 70% من إجمالي أفراد وحداته المختلفة، ووفق مؤشرات موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، فإن عدد القوات الإسرائيلية النظامية يبلغ 170 ألف جندي، في حين يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف فرد.
إعلان