كامل الوزير يكشف دور مشروعات "النقل" في نجاح مشروع رأس الحكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال كامل الوزير، وزير النقل، إنه يتم العمل على تعظيم حركة العمران وتشجيع السياحة لزيادة موارد الدولة، متابعا: “أي تجمعات صناعية أو زراعية تستلزم توفير وسائل نقل متميزة لنقل المواطنين”.
وأضاف وزير النقل في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء: "لولا تطوير الطريق الدولي الساحلي وإنشاء القطار السريع لما فكر أحد في مشروع رأس الحكمة.
وشدد وزير النقل على أن الرئيس السيسي حريص على مطالب أهالي رأس الحكمة وتلبية طلباتهمـ لافتا إلى أننا نستهلك 250 ألف طن قضبان سكك حديدية سنويا للقطار السريع أو الديزل أو المترو، وتم استيراد 20 ألف طن قضبان سكك حديدية من الصين لاستكمال باقي الأعمال".
وصرح وزير النقل انه بعد بدء التشغيل التجريبي بالركاب لهذا الجزء الأخير من الخط الثالث مع صباح اليوم يكون قد تم تشغيل الخط الثالث بالكامل للجمهور وذلك من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة مرورا بالكيت كات ثم يتفرع شمالاً حتى محور روض الفرج وجنوباً حتى جامعة القاهرة لافتا الى أن هذا الخط يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وتم تنفيذه على أربعة مراحل ويعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف) حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل ومع الخط السادس الجارى دراسته في محطة العباسية، كما يشتمل هذا الخط على 3 ورش للعمرة لصيانة الوحدات المتحركة العاملة على الخط (العباسية على مساحة 10 فدان وإمبابة على مساحة حوالى 24 فدانًا والتى تتم فيهما العمرات الخفيفة للقطارات - السلام والتى تعتبر من أكبر الورش في الشرق الأوسط وإفريقيا وتم تنفيذها على مساحة 65 فدانا ومخصصة لأعمال العمرات الخفيفة والجسيمة للقطارات).
وأكد وزير النقل على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لاستكمال شبكة مترو الأنفاق وذلك في إطار الخطة الشاملة للوزارة لإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة تنفيذا للتوجيهات الرئاسية مشيرا الى الأهمية الكبيرة لخطوط مترو الأنفاق في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة وتقليل التلوث وزمن الرحلات حيث يعد المترو افضل وأسرع وسيلة نقل جماعي تعمل في نطاق القاهرة الكبرى.
وقدم الوزير الشكر لأهالي المناطق المحيطة بالمشروع والتى شهدت إغلاق لبعض الشوارع أثناء التنفيذ مؤكدا أن هذه المناطق ستشهد سيولة مرورية كبيرة بعد تشغيله تجريبيا بالركاب منتصف الشهر الجاري بسبب جذب المترو لعدد كبير من المواطنين مضيفا أنه قد تم تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله في كافة الشوارع التى تأثرت بأعمال التنفيذ فور الانتهاء من الأعمال وذلك لخدمة حركة المواطنين بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير رأس الحكمة الطرق بوابة الوفد وزیر النقل فی محطة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.