بريطانيا تسير أول شحنة مساعدات إلى الرصيف الجديد في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم الأربعاء، مغادرة شحنة مساعدات بريطانية بنحو 100 طن قبرص، إلى الرصيف البحري الجديد في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: “نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة، وقبرص، لإنشاء ممر مساعدات بحري. وشحنة المساعدات البريطانية الأولى اليوم من قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة غزة، لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق”.
وسبق لمنظمات دولية القول، إن غزة تواجه أزمة إنسانية حادة تهدد سكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون،: “سيلعب هذا الرصيف دوراً حيوياً في توصيل المساعدات إلى الذين يحتاجونها في غزة، لكن يجب أن تصحبا زيادة في المساعدات التي تسلم عبر الطرق البرية. التزامات إسرائيل بتعزيز إمكانية الوصول موضع ترحيب لكن يجب أن نرى عبور مزيد من المساعدات للحدود”.
وأكدت بريطانيا، أن الرصيف سيسمح بتسليم نحو 90 حمولة شاحنة من المساعدات الدولية إلى غزة يومياً، ومن المحتمل أن ترتفع إلى 150، بمجرد تشغيل الرصيف بكامل طاقته.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتم خلالها رصد «مسيرات صغيرة» فوق قواعد «لاكينهيث» و«ميلدنهول» في سافولك، و«فيلتويل» في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديداً معادياً أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ «بحق حماية» المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: «يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد (رايف لاكينهيث)، و(ميلدنهول)، و(فيلتويل)، بين 20 و22 نوفمبر.
وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، التي تمتلك القواعد: «نأخذ التهديدات على محمل الجد، ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع»، حسبما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)