76 عاماً على «النكبة».. ثلثا سكان غزة نازحون و«لعدة مرات»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
على وقع القصف الاسرائيلي الذي لايعرف هوادة، تواصل فرار عشرات آلآف المدنيين من مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع تزامنا مع إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة في 15 مايو العام 1948، حيث هجر وطرد مئات الآلاف منهم من ديارهم ولجأوا إلى دول الجوار أو إلى ما يعرف الآن بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة.
ويسلك المدنيون في قطاع غزة المحاصر والمدمر طريق النزوح مرة جديدة منذ بدء الحرب في محاولة لإيجاد مكان آمن مع تأكيد الأمم المتحدة «عدم وجود مكان آمن في غزة».
وأفادت وكالة فرانس برس وشهود عيان بتواصل الضربات الجوية والقصف المدفعي والقتال، في رفح جنوبا وجباليا وفي حي الزيتون في جنوب مدينة غزة الواقعة في شمال القطاع.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» إن نحو 1.7 مليون شخص أي نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ نحو 2.5 مليون، ونصفهم من الأطفال، قد نزحوا وكثير منهم نزحوا عدة مرات.
وأكدت انه لا يوجد مكان آمن في غزة، وهناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقالت ان العائلات التي نجت من القتال تدفع لمناطق مكتظة، حيث تعيش في الشوارع أو في مبان قيد الإنشاء.
وجددت تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التي نفى فيها «حدوث كارثة إنسانية» في رفح بعد فرار نحو 500 ألف شخص من سكانها، جددت المخاوف من عزمه استكمال اجتياح المدينة بريا. وقال نتنياهو في بيان إن «جهودنا المسؤولة تؤتي ثمارها. حتى الآن تم إجلاء نحو نصف مليون شخص من مناطق القتال في رفح. الكارثة الإنسانية التي يتم الحديث عنها لم تحدث ولن تحدث».
ووصلت دبابات الجيش الإسرائيلي وسط رفح ولاتزال تحتل الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر، ما ادى لتوقف عبور المساعدات عبره بالكامل. وفي إطار الضغوط الدولية المتواصلة، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل أمس إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح «فورا» محذرا من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يقوض العلاقات مع التكتل.
من جهتها، دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لإيقاف العدوان والتدمير وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت الجامعة العربية في بيان بمناسبة الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني المسؤولية الدولية والقانونية والأخلاقية لمجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وصون القرارات الدولية.
وأضافت أن هذه الذكرى تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومفقود أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأدت إلى تدمير القطاع وتشريد سكانه ما يشهد على دموية الاحتلال المتواصلة كسياسة منهجية ثابتة منذ وقوع النكبة عام 1948.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سوري يتألق بـ«عمة الصعايدة».. جمال سليمان فقد والديه في أسبوع وتزوج 3 مرات
يتمتع الفنان جمال سليمان بثقل كبير في مصر والوطن العربي، لما ترك من بصمة مميزة في مشواره الفني، سواء في السينما أو الدراما أو المسرح، وفي العقود الأخيرة حقق نجاحات تليفزيونية ضخمة، لا سيما ما قدمه في الدراما الصعيدية، ورغم نشأته في سوريا برع في تقديم أدواره باللهجة المصرية، وعلى المستوى الشخصي، نادرا ما يتحدث عن أسرته وعلاقته بعائلته، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع عيد ميلاده الـ65.
محطات في مسيرة جمال سليمانأحب جمال سليمان الفن منذ الصغر، وأبدع أمام الكاميرا في جميع الأدوار، الفنان المولود في مدينة دمشق عام 1959، دخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وحصل على إجازة منه، كما حصل على الماجستير في اﻹخراج المسرحي، وبدأ التمثيل في عدد كبير من الأعمال الدرامية، وجاء إلى مصر ليجسد شخصية «مندور» في مسلسل حدائق الشيطان.
حديث جمال سليمان عن أسرتهنادرًا ما يتحدث عن أسرته عبر وسائل الإعلام، لكن خلال لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، قال إنه تربى في أسرة متواضعة: «كان احتياجات بيتنا موجودة، بس في أوقات كنا نستلف مثلًا عشان الفلوس مش بتكمل لآخر الشهر، وده خلى عندي إصرار إني أكون ناجح عشان أحصل على الأموال».
وعبر عن حبه الكبير لأسرته، خاصة أنهم السبب فيما وصل إليه الآن، لافتا إلى أن شقيقه أمير سليمان وأبنائه لهم معزة خاصة في قلبه، وأنه رغم فراقه لأسرته لسنوات طويلة بسبب الحرب، يسعة دومًا للاجتماع بهم وينتهز الفرص لمقابلتهم.
وفاة والديه في أسبوعفقدان والديه خلال أسبوع واحد عام 2013، كان أصعب ما مر على جمال سليمان، إذ تحدث عن والدته السيدة «بدرية»، مؤكدا أنها أكثر ما أحب في حياته: «ليها في قلبي مكان كبير، هي كانت بتسعى عشان خاطرنا، وتعمل كل حاجة عشان نعيش أحسن، هي أكتر شخص علمني أني أكون طموح، وكانت بتحب دايمًا أني أعمل كل حاجة صح، وبحس أنها عاشت حياتها، وماتت بدون ما تاخد حقها من السعادة».
وأكد أن والده كان له أثر كبير في قلبه، وعلمه كثير من القيم المهمة، مشيرا إلى أن أكثر ما يحزنه، هو رحيلهما دون وداعه، لأن توفيا في سوريا.
الحب في حياة جمال سليمانتزوج جمال سليمان مرتين، إلا أن المرة الثالثة هي التي فتحت له أبواب الاستقرار الذي كان يبحث عنه، إذ تزوج بالسيدة رنا محمد، وربطتها به علاقة قوية، أثمرت عن نجاح علاقتهما الزوجية، وأنجبت له ابنًا يدعى «محمد»، وتحدث عنهما قائلا: «أنا نضجت طبعًا وعقلت أكتر بسببها، وبيعجبني فيها احترامها للبيت، ودور الأمومة العظيم اللي بتعمله، هي شخصية حقيقية، ومميزة وعندها آراء في كل شيء، ومحمد ابني بتربطني بيه علاقة قوية جدًا هو صاحبي وأهم حاجة بجد في حياتي، أنا بحبه وبحس أنه أكتر حد قريب مني وشبهي وبذاكر له وبقعد معاه دايمًا».