لليوم الثاني على التوالي.. استنفار في فرنسا لمطاردة “الذبابة”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تشهد فرنسا مطاردة كبرى لمسلحين نصبوا كميناً لحافلة سجن كانت تقل سجيناً، أمس الثلاثاء، وأردوا حارسين من مصلحة السجون، لتهريب السجين، المعروف بـ “الذبابة”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، لقناة “آر تي إل” الفرنسية، إن البحث “غير مسبوق”، مشيراً إلى نشر جميع الموارد للعثور على المهاجمين الذين نفذوا الهجوم في شمال فرنسا أمس الثلاثاء.
يشار إلى أن سيارة صدمت حافلة كانت تقل السجين، ما أجبرها على التوقف قرب معبر تحصيل رسوم طريق سريع قرب إنكارفيل. ثم جاءت سيارة أخرى بها مسلحين من الخلف. وخرج الجناة من سياراتهم وفتحوا النار على الشاحنة بأسلحة آلية.
وقالت السلطات، إن أحد الحارسين اللذين لقيا حتفهما، أب لطفلين، فيما زوجة الحارس الآخر حامل في شهرها الخامس. وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.
وتمكن السجين من الفرار برفقة أربعة مهاجمين.
والسجين، 30 عاماً، يلقب بـ “الذبابة”، وصدر ضده حكم بالسجن 18 شهراً بتهمة السطو والسرقة المشددة، من بين جرائم أخرى.، بينها القتل العمد والحرمان من الحرية في قضايا أخرى.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، أن السجين كان على اتصال بعصابات الجريمة المنظمة، وحاول، قبل وقت قصير من هجوم أمس الثلاثاء، قطع القضبان في زنزانته لتحرير نفسه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور سجن “صيدنايا” السوري
دمشق (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وقوف بلاده إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سورية
وكشف الوزير بارو الذي يزور العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة للقاء القادة في الإدارة السورية الجديدة أنه عرض على الإدارة الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد.
وأضاف: “سننظم مؤتمرا لمرافقة الفترة الانتقالية في سورية بالاتجاه الصحيح، وسنبادر بإرسال خبراء إلى سورية من أجل تفكيك ونزع الأسلحة الكيميائية”.
وأردف: “سنشارك في نهضة السوريين بعد عقود وسنوات من ظلمة نظام الأسد، ولا مصالحة في سورية من دون تحقيق العدالة وسنكافح إفلات رموز النظام السابق من العقاب”.
وفي سياق متصل، عبر وزير الخارجية الفرنسي عن صدمته خلال الزيارة لسجن صيدنايا بسبب الظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه.
كما دعا بارو الأكراد في سورية إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية موضحا أن بلاده “لن تقبل بالإرهاب في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد الوزير الفرنسي في لقاء مع قادة الكنائس المسيحية السورية أن باريس تدعم تطلعات السوريين نحو انتقال سياسي سلمي في بلادهم.
وكشف أن بعثة بلاده الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سورية لمزاولة أعمالها.
Tags: العلاقات السورية الفرنسيةدمشقسجن صيدناياوزير الخارجية الفرنسي