أعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، يوم الأربعاء، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".

وأضاف أن التعزيزات العسكرية نشرت بطلب من المفوض الأعلى لإقليم كاليدونيا الجديدة لويس لوفران دعما للشرطة المحلية.

❗️ [ ???????? FRANCE | ???????? NOUVELLE-CALÉDONIE ]

???? Vidéo des forces spéciales françaises déployées sur l'archipel dans un contexte de troubles insurrectionnels.pic.twitter.com/1FaGXaLmpK

— (Little) Think Tank (@L_ThinkTank) May 15, 2024

وأمر لوفران كذلك بحجب تطبيق "تيك توك" للفيديوهات القصيرة على أراضي كاليدونيا الجديدة.

إقرأ المزيد مقتل شخص وإصابة المئات بينهم رجال شرطة جراء أعمال عنف في كاليدونيا الجديدة (فيديوهات)

وتم إعلان حالة الطوارئ لمدة 12 يوما في الإقليم الفرنسي ما وراء البحار على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتحولت إلى أعمال شغب وعنف، حيث تم نهب محلات تجارية وإحراق سيارات.

نظمت الاحتجاجات من قبل مؤيدي استقلال كاليدونيا الجديدة، رفضا لإصلاح النظام الانتخابي الذي من شأنه أن يتيح حق التصويت للمقيمين في الإقليم منذ أكثر من 10 سنوات، ما سيؤدي إلى توسيع حقوق السكان الأوروبيين في الإقليم، أولئك الذين انتقلوا إليه في السنوات العشرين الأخيرة، بينما تنص التشريعات السارية على أن حق التصويت يمتلكه فقط من تم إدراج أسمائهم على قوائم الاقتراع منذ عام 1998 وأبناؤهم.

وقد أسفرت الاضطرابات عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى ومئات المصابين. وقامت السلطات بتوقيف اثنين من منظمي الاحتجاجات.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات المحيط الهادي شرطة مظاهرات کالیدونیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

انزعاج هولندي من تدخل الاحتلال بالسياسة الداخلية على خلفية أحداث أمستردام

سادت حالة من الاستياء في الأوساط الأمنية الهولندية بعد محاولة الاحتلال الإسرائيلي التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، من خلال إرسال "تقرير خاص" إلى النواب قبل جلسة برلمانية تتعلق بالاعتداءات التي تعرض لها مشجعو نادي "مكابي تل أبيب" في أمستردام.

وأفادت صحيفة "دي فولكس كرانت" الهولندية، إحدى الصحف الكبرى في البلاد، أن وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلية أرسلت التقرير المذكور إلى النواب قبل الجلسة البرلمانية التي تناولت أعمال العنف التي أثارها مشجعو مكابي في أمستردام.

وزعم التقرير الإسرائيلي أن المنظمات الهولندية التي شاركت في الأحداث كانت "مرتبطة مع حركة حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة في الوحدات الأمنية قولها إن "التدخل الإسرائيلي في الشؤون السياسية الداخلية لهولندا يعد أمرًا غير مرغوب فيه".

وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن التقرير أثار "قلقًا بالغًا على أعلى المستويات البيروقراطية في الوزارات المعنية بالأمن".

وأفادت الصحيفة أن المتحدث باسم وزارة الداخلية امتنع عن التعقيب على الأسئلة المتعلقة بالتدخل الإسرائيلي، بينما أوضح المتحدث باسم جهاز التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن أنهم اطلعوا على التقرير الإسرائيلي، إلا أنهم فضلوا عدم التعليق على محتواه في الوقت الحالي.


 ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني في معهد كلينجينديل، كوين آرتسما، قوله: "يجب توخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه التقارير التي تبدو أنها أُعدت على عجلة ومن مصدر غير محايد"، في إشارة إلى "التقرير الخاص" الإسرائيلي.

في الجلسة، وجهت النائبة البرلمانية كارولين فان دير بلاس سؤالًا إلى رئيس الوزراء ديك شوف بشأن الادعاءات الواردة في التقرير الإسرائيلي.

كما اعتمد النائب كريس ستوفر على التقرير ذاته في مقترحه الذي عرضه على البرلمان، مطالبًا بإدراج المنظمات الهولندية التي تعتبرها "إسرائيل" داعمة لحماس ضمن قائمة العقوبات، وإعلانها تنظيمات إرهابية.

في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شهدت مباراة فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضد فريق أياكس الهولندي في أمستردام أعمال شغب اندلعت بسبب هتافات عنصرية من مشجعي مكابي ضد العرب والفلسطينيين.

وأثارت هذه الحوادث موجة من الغضب بين الجماهير الأوروبية وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة في الساحة الشعبية الأوروبية.

وبعد المباراة التي انتهت بفوز أياكس 5-0، اندلعت توترات نتيجة لهتافات عنصرية وسباب من مشجعي مكابي تل أبيب ضد الفلسطينيين والعرب، بالإضافة إلى أعمال فوضى وتخريب تضمنت الاعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه.

كما شهد الحادث استفزازات ضد سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي. وانتشرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر جماهير الفريق الإسرائيلي يتفاخرون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة: "لا توجد مدارس في غزة لأن الأطفال لم يعودوا موجودين".

مقالات مشابهة

  • حزب طالباني:إنهاء الخلاف مع حزب بارزاني يتوقف على توزيع المناصب بعدالة في حكومة الإقليم الجديدة
  • اليسار الفرنسي تاريخه وأبرز أحزابه وشخصياته
  • هذا هو الموقف الفرنسي من ورقة هوكشتاين لوقف الحرب
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • عدلي: “مازلت أنتظر دعوة المنتخب الفرنسي”
  • إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
  • ليون مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي
  • ليون الفرنسي مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية
  • المرتضى: قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح جورج عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة
  • انزعاج هولندي من تدخل الاحتلال بالسياسة الداخلية على خلفية أحداث أمستردام