المكتب الإعلامي في غزة.. الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية تتجدد اليوم على أيدي نفس العصابات الإجرامية وداعميها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أوضح المكتب الإعلامي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أُجبرت على الانسحاب من حي الزيتون شرق مدينة غزة تحت ضربات المقاومة الفلسطينية خلفت وراءها دماراً كبيراً بنسفها مربعات سكنية كاملة و4 مدارس وعيادات طبية.
وأشار المكتب في بيان إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بقصف مجموعة من الفلسطينيين وسط شارع الجلاء في مدينة غزة ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين في جريمة تتكرر يومياً، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للجم الاحتلال النازي وإلزامه بوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك لفت المكتب إلى أن الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية تتجدد اليوم من خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها نفس العصابات الإجرامية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في مأساة إنسانية أدت إلى أفظع عملية تهجير قسري في التاريخ منذ عام 1948م.
وقال المكتب إنه في الوقت الذي تتحالف فيها الإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول ضد الحرية والإنسانية وتصطف إلى جانب الاحتلال ويمدونه بالسلاح والعتاد وينخرطون معه في حرب الإبادة الجماعية، فإن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من القتل والمجازر في اليوم 222 لحرب الإبادة الجماعية، ورغم مرور 76 سنة على النكبة الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن قطاع غزة يشهد يوميًا جريمة إبادة جماعية ممنهجة منذ ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتفاقم في ظل استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل منذ أكثر من 47 يومًا، في وقت لم تصل فيه أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، حيث بات شبح المجاعة يفتك بالمدنيين العزل.
حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى "الهجرة الآمنة" القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل استهداف الاحتلال لخيام النازحين في غزة إسرائيل تمضي قدمًا في تصفية القضية الفلسطينيةوخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" المذاع عبر قناة DMC، أوضح عبد العاطي أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن السياسات الصهيونية لم تختلف قبل وبعد السابع من أكتوبر، إذ تتواصل محاولات ضم الضفة الغربية، وتهويد مدينة القدس، واستباحة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
منع إقامة قداس سبت النور انتهاك جديد للمقدساتوسلط عبد العاطي الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات الدينية، مشيرًا إلى قيام سلطات الاحتلال بمنع إقامة قداس "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا ضد حرية العبادة والمقدسات المسيحية، ويمثل استهانة واضحة بالمجتمع الدولي وبحقوق الشعوب.
تعزية في وفاة البابا فرنسيس ومطالبات بتدخل دولي عاجلوفي سياق حديثه، قدّم عبد العاطي تعازيه إلى العالم في وفاة البابا فرنسيس، مشيدًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوضع في الأراضي الفلسطينية أصبح أكثر خطورة في ظل سيطرة حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة وصفها بـ "الفاشية"، مشددًا على أنه لا يوجد أي أفق للسلام في ظل هذه الحكومة.
دعوات لتدخل دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيليةواختتم عبد العاطي مداخلته بتجديد دعوته إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والحد من "عربدة" الاحتلال في المنطقة، مطالبًا بتحرك سياسي وقانوني جاد لردع الانتهاكات المستمرة، وضمان حماية المدنيين ووقف مسلسل الإبادة الجماعية.