عماد الدين حسين: مصر تصدت لتهجير الفلسطينيين وأفشلت المخططات الصهيونية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الأداء المصري منذ أحداث 7 أكتوبر الماضية حتى هذه اللحظة أفضل أداء ممكن في ضوء الظروف الحالية على أرض الواقع، من خلال المحددات الأساسية المتاحة، والتي تشمل الأمن القومي والسيادة والحدود المصرية.
مصر أرسلت رسائل واضحةوتابع: «فمن يقترب منها سرعان ما يتم اتخاذ الإجراءات ضده»، مؤكدًا أن مصر أرسلت رسائل واضحة بأن أي تهجير للشعب الفلسطيني يمثل أزمة كبيرة في العلاقات المصرية مع إسرائيل.
وشدد على أن هذه محددات جوهرية أوضحتها الدولة المصرية بجانب المحددات الرئيسية، مؤكدًا أن لديه تصور كبير أن الدولة المصرية نجحت نجاحا باهرا في منع تهجير الشعب الفلسطيني من أراضي، فمنذ أول يوم للحرب الإسرائيلية الدائرة وكل قادة إسرائيل يقولون إن حل القضية الفلسطينية هو التهجير، وهذا هو الهدف الرئيسي من الحرب في الأساس.
وتابع: «لكن مصر تصدت لهذه الفكرة بشكل كامل وأفشلت المخططات الصهيونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الكاتب الصحفي عماد الدين حسين فلسطين مصر المخططات الصهيونية
إقرأ أيضاً:
«عبير عصام الدين»: جموع المصريين في معبر رفح على قلب رجل واحد وكلمة الرئيس «لا لتهجير الفلسطينيين»
أعلنت الدكتورة عبير عصام الدين أمينة أمانة ريادة الأعمال بحزب مستقبل وطن بالجيزة، مشاركتها في جمعة معبر رفح البري ضمن الاحتشاد الشعبي على الحدود المصرية الفلسطينية، لرفض محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقالت الدكتورة عبير عصام الدين، إن القوى الشعبية، الأحزاب والنقابات وجموع الشعب المصري من رجال ونساء وشباب مجتمعون الآن في نقطة واحدة و على قلب رجل واحد وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية " لا لتهجير الفلسطينيين".
وأضافت: خرجنا جميعا بكل حب وضمير شعارنا وهدفنا واحد متضامنون مع الشعب الفلسطيني لنكرر رفضنا لتهجير سكان غزة والوقوف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في وجه أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابعت، "جميعنا خرجنا في لحظة واحدة على كلمة واحدة، كعادة المصريين، والكل حاضر ومشارك من قيادات حزبية ونقابية وسياسيين ورجال أعمال وسيدات وشيوخ وشباب والجميع في ظهر مصر التي ستبقى في أمان الله الي يوم الدين"
واكدت أن الأطروحات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن يعد التفافا على الحق و يمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد في مؤتمر صحفي على أن " ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.