الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل تخريج 10 آلاف من جامعة القصيم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين للطلاب والطالبات الخريجين والمتوقع تخرجهم من جامعة القصيم للعام الجامعي 1445هـ، لدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ووكلاء الجامعة، ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة، والخريجين وذويهم، في البهو الرئيس بالمدينة الجامعية.
وبارك أمير القصيم للخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم، مبدياً سعادته بمشاركة أبنائه الطلبة هذا الاحتفال بالتخرج، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، نحو المزيد من التفوق والازدهار لبلادنا في شتى المجالات.
واشتملت فقرات الحفل على مسيرة للخريجين، وعرض مرئي لإنجازات الجامعة خلال عام، ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم للاحتفال بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب الجامعة، مشيراً إلى أن مسيرة النمو في بلادنا تحث على الإبداع وتشجع على المعرفة وتمهد طريق العلم، ودفعات الخريجين التي تزهو بها الجامعات كل عام خير دليل على ذلك، لتبرهن النظرة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة والرؤية الملهمه التي هدفها بناء الإنسان والاستثمار فيه لينجح محليًا وينافس عالميًا.
وهنأ "الشارخ"، الطلاب والطالبات بالتخرج مباركًا لهم النجاح، بعد سنوات الجد والعمل، وأضاف: "وصلتم الهدف، وحققتم الأماني ونلتم المراد، فلله الحمد والفضل"، سائلًا المولى -جل وعلا- أن يبارك لهم في هذا التخرج، وأن يصلحهم ويرشدهم ويوفقهم في حياتهم المستقبلية.
ومن جانبه، كشف عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور عبدالرحمن أبو الحاج عن مجموع الخريجين والخريجات للدفعة الحادية والعشرين، وعددهم 10309 خريجين، منهم 3194 طالبًا، و6198 طالبة، تخصصوا في 121 برنامجًا لدرجة البكالوريوس، و34 برنامجًا لدرجة الدبلوم، لافتاً الانتباه إلى أن عدد خريجي الدراسات العليا 267 خريجًا، كان نصيب درجة الدكتوراه 13 برنامجًا، ودرجة الماجستير 99 برنامجًا.
وأكد "أبوالحاج" أن الخريجين هم أمل هذا الوطن في المستقبل المجيد، قائلًا: "لا حضارة بدون تعليم، ولا تعليم بدون أمن، ولا أمن بدون وطن، ولا وطن بدون قيادة رشيدة، ولا تقدم وتطور بدون شبابه الذين هم سفراء الوطن وأبناؤه وفخره"، داعيًا الله بالتوفيق والسداد في مستقبلهم العلمي والعملي.
ثم ألقى الطالبان محمد المطوع، وريان العنزي، كلمة الخريجين نيابةً عن زملائهما بالحفل وجاء فيها: "إن هذا اليوم ليوم فرح وسعد، وطموح وأمل ووعد، نقف بين أيديكم بهذا اليوم البهيج أصالة عن أنفسنا، ونيابةً عن زملائنا الخريجين، لنعبر عن مكنونات مشاعرنا، فبالأمس بدأت قصتنا، واليوم مسك ختامها، وبين تلك البداية وهذا الختام، كد وآلام، وسهر والناس نيام، كنا نردد في الطريق، واليوم وبعد صبر وكفاح، وبعد أن خضنا الغمار، وجاوزنا الصعاب، وسبرنا أغوار العلم والمعرفة، ها نحن قد وصلنا ونلنا النجاح، فالحمد لله أولًا وآخرًا، والشكر له ظاهرًا وباطنًا.
وفي لفتة إنسانية سلّم سمو أمير منطقة القصيم راعي الحفل، بشت التخرج لذوي الطالب سعود بن مناحي الشمري، الذي وافته المنية قبل مناقشة رسالته في برنامج دكتوراه الفلسفة في الدراسات الأدبية، وذلك بعد منحه وثيقة التخرج.
يذكر أن جامعة القصيم ستشهد يوم غدٍ الخميس وعلى مدى ثلاثة أيام احتفالات متتالية لتخريج الطالبات، موزعة بحسب كليات الجامعة المختلفة خلال الفترة من 16-18 مايو الحالي، في بهو الجامعة الرئيس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم جامعة القصيم برنامج ا
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف الأهلية تنظم يوما علميا لطلاب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة بني سويف الأهلية تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، يوماً علمياً لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية عن أهمية واستخدامات الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية في التطبيقات المجتمعية في المجالات المتنوعة مثل الزراعة والطرق والبترول والمعادن والطاقة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتورة رشا عادل لطفي عميد قطاع الفنون والعلوم الانسانية، وذلك بحضور الدكتور شريف ممدوح مدير برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، والدكتور تامر عمرون أستاذ مقرر الاستشعار من البعد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
أوضح رئيس الجامعة، أن هذا النشاط العلمي يأتي في إطار سعي الجامعة إلى تطبيق منهجيات التعلم النشط، الذي يتطلب مشاركة الطلاب بشكل مباشر في عمليات البحث والعرض والتفاعل حيث استعرض الطلاب مجموعة من العروض العلمية عن أهمية الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية، واستخدامها في زيادة معدلات الإنتاج في الزراعة وحماية التربة، وأهميتها في المجالات العسكرية واكتشاف المناطق الغنية بالبترول والمعادن الثمينة.
أوضحت العروض أهمية الاستشعار من البعد في حماية الأراضي من التصحر والجفاف والسيول، والذي يتيح للطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقديمية وتعميق فهمهم للتطبيقات العلمية المختلفة الخاصة بمجالهم، حيث أن هذا النوع من الأنشطة العلمية يعتبر نموذجًا يحتذى به في الجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، مما يعزز جاهزية الطلاب لسوق العمل .