الرئيس الروسي يصل الصين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الصين في زيارة دولة ستستمر يومين، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا، يلتقي خلالها نظيره الصيني شي جين بينغ ويعقدان مباحثات واسعة النطاق.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الروسي استقبال مسؤولين صينيين وحرس الشرف للرئيس الروسي بوتين لدى نزوله من طائرته في بكين.
وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا عن ستة أشهر.
وصرح مساعد الرئيس للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، في وقت سابق بأنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتم اختيار الصين لتكون أول وجهة خارجية للرئيس.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ردا على زيارة مماثلة قام بها الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى روسيا العام الماضي.
وقال أوشاكوف إن الزعيمين الروسي والصيني سيناقشان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا خلال المحادثات.
وستشمل زيارة الرئيس الروسي إلى الصين محطتين، حيث من المقرر أن يزور بكين في مرحلة أولى ومدينة هاربين الواقعة شمال الصين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري. "وكان اللقاء فرصة لمراجعة مجمل العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة".
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.