شبانة يفتح النار على اتحاد الكرة بسبب حرمان الجماهير من حضور دورة الترقي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة غضبه الشديد من قرار لجنة المسابقات بإقامة مباريات دوري الترقي إلى الدوري الممتاز بدون جماهير، مبديا غضبه من الإصرار على إضرار الفرق الجماهيرية ومنها منتخب السويس.
وقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "هل هناك توجه للاضرار بالفرق الجماهيرية وعدم صعودهم للدوري الممتاز، فما هو ذنب نادي منتخب السويس، أن يتم حرمانه من جماهيره وهو واحد من أعرق الفرق، وكذلك نادي الترسانة الذي يعتبر أعرق الأندية أيضا".
وأضاف: "هل تريدون صعود الحرس أم سبورتنج للدوري الممتاز، لا أفهم سبب لإقامة مباريات دورة الترقي بدون جماهيره".
وواصل: "أقول للوزير بأن تصريحاتك لا تنفذ، واتحاد الكرة يقيم دورة الترقي بدون جماهير، لمجرد وجود سبورتنج وحرس الحدود، في مواجهة الترسانة ومنتخب السويس، فما هو المنطق لإقامة المباريات بدون جماهير"
وأكمل: "هل نحن عاجزين على اقامة مباراة السويس وسبورتنج بحضور 6 الاف مشجع فقط، نتآسف لنادي منتخب السويس والترسانة "حقكم علينا" انكم تجاهدوا وسط أندية تصرف عشرات الملايين وأنتم تقومون بتجميع مكافآت الفوز من المشجعين، في مقابل هناك محاولات لتصعيد فرق آخرى".
وزاد: "لماذا يريدون حرمان نادي منتخب السويس من جماهيره، فهؤلاء يعانون من قلة الموارد فهل أيضا تريدون حرمانهم من جماهيرهم".
وأشار: "إذا كنتم تريدون عدم وجود اندية جماهيرية فعليكم ابلاغنا بدلا من أن نظل في هذه الأزمات وكل يوم نتحدث في هذا الأمر، فهل تريدون صعود حرس الحدود أو سبورتنج على حساب الترسانة والسويس قولوا لنا ذلك.. أم مباريات تلك الدورة مجرد "مشاهد صورية" فقط ما يحدث مهزلة حاليا".
وتابع: "نادي انبي حتى اليوم يرسل خطابات رسمية إلى اتحاد الكرة من أجل حسم ملف دوري الجمهورية مواليد 2003، ووجود لاعب قام بتزوير أوراقه، ولكن لا أحد يهتم بتلك الأمور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب السویس
إقرأ أيضاً:
حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
يعيش حسام حسن المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر الأول، فترة تألق ونجاح، بعد أن ضمن صعود المنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية فى المغرب مبكرا.
وتولى المدير الفنى الداهية وأحد أساطير القارة السمراء، تدريب الفراعنة خلفا للبرتغالى روى فيتوريا، بعد إقالة الأخير عقب الخروج من ثمن نهائى أمم إفريقيا، والخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
استهل حسام حسن مشواره مع منتخب مصر بصورة شبه مثالية، بتحقيق ٣ انتصارات فى ٤ مباريات وصدارة المجموعة سواء بتصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، أو كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٥، بدأه بفوز ودى على نيوزيلندا، بهدف ثم خسارة من كرواتيا ٢-٤.
ويعد منتخب مصر هو المحطة التدريبية الحادية عشرة فى تاريخ التوأم، بعدما توليا تدريب فرق المصرى والزمالك وسموحة والاتحاد السكندرى والإسماعيلى ومصر المقاصة وبيراميدز والمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى منتخب الأردن ومودرن فيوتشر.
بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية عقب اعتزاله كرة القدم فى عام ٢٠٠٨، حيث تولى تدريب النادى المصرى، وخلال قيادته للفريق البورسعيدى على عدة فترات.
وخلال مسيرته فى عالم التدريب قبل قيادته الفنية لمنتخب مصر لعب فى ٤٢١ مباراة، فاز فى ١٧٦ مباراة وتعادل فى ١٤١ وخسر فى ١٠٤ لقاءات.
ويمتلك سجلا حافلا مع المنتخب كلاعب، حيث بدأ مع المنتخب الوطنى عام ١٩٨٥، وتم استدعاؤه لأول مرة من جانب المدرب مايك سميث لتمثيل الفراعنة بعد تألقه مع الأهلى، وخاض أول مباراة دولية فى مسيرته أمام النرويج فى تجربة ودية، ثم كان مفاجأة قائمة الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية ١٩٨٦،التى شارك وتوج بأول لقب قارى مع المنتخب حينها.
وساهم حسام حسن فى تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر خلال ٣ نسخ بدأت عام ١٩٨٦ فى مصر، ثم نسخة ١٩٨٨ فى بوركينا فاسو، ثم نسخة ٢٠٠٦ فى مصر.
ويعد حسام حسن الهداف التاريخى للمنتخب المصرى برصيد ٦٨ هدفا، كما أنه ثانى أكثر اللاعبين مشاركة فى مباريات الفراعنة برصيد ١٧٦ مباراة. وقاد منتخب مصر كلاعب للتأهل لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا، كما أنه أكبر لاعب هز الشباك فى تاريخ كأس الأمم الإفريقية وعمره تخطى ٣٩ عاما، حين سجل فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة أمم إفريقيا التى نظمتها مصر عام ٢٠٠٦.
وحصل على لقب عميد لاعبى العالم كأكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده على مستوى العالم لفترة، بخلاف أنه حقق لقب البطولة العربية أيضا مع منتخب مصر عام ١٩٩٢.
وفى ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن حسام حسن أسطورة الكرة المصرية اعتزاله الساحرة المستديرة بعد تاريخ من الإنجازات والبطولات، سواء مع الفراعنة أو بقميص الأهلى والزمالك.
المعروف أن حسام ولد فى العاشر من أغسطس عام ١٩٦٦ بحلوان، وبدأ مسيرته الكروية مع النادى الأهلى عام ١٩٨٤، واستمر حتى عام ١٩٩٠، شارك فى ٨١ مباراة وسجل خلالها ٣٤ هدفا، وفى موسم ١٩٩٠-١٩٩١، انتقل إلى نادى باوك اليونانى ليبدأ مشوار الاحتراف، ولعب معهم ١٩ مباراة وسجل ٦ أهداف، وكان الأهلى وجهة العميد بعد اتخاذ قرار العودة للوطن.
حقق مع الأهلى ٢٣ بطولة، شارك فى ٣٠٠ مباراة، وسجل خلالها ١٤٢ هدفا ليصبح ثانى هدافى القلعة الحمراء فى تاريخه، كما لعب كمحترف أكثر من ٤٠ مباراة وسجل خلالها ١٦ هدفا.
بعد تألقه السريع مع باوك تلقى عرضا من نادى لاتسيو الإيطالى، إلا أنه نظر لمعاناة ناديه الأهلى فى الدورى المحلى، طلبه مسئولو النادى ليعود فى عام ١٩٩٢، وتعود معه البطولات، حيث لعب معهم حتى عام ١٩٩، شارك فى ١٩٤ مباراة وسجل ٩٦ هدفا.
موسم ٢٠٠٠ حدث تحول كبير لمسيرة حسام رفقة شقيقه، انتقلا إلى نادى الزمالك فى صفقة انتقال حر لعب معهم حتى عام ٢٠٠٤، شارك فى ١١٠ مباريات وسجل ٥٧ هدفا، وأحرز العديد من البطولات والألقاب.