احذر 10 أخطاء ترتكبها في الحمام تهدد صحتك.. «لا تستخدم الصابون»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الحمام من أكثر الأماكن التي تُشكل خطرًا على الصحة؛ لأن هناك عدة تصرفات خاطئة يرتكبها الأفراد دون دراية منهم، تسبب العدوى وانتقال الفيروسات والجراثيم، وفقًا لما أكده تقرير طبي نُشر في مجلة «ريدرز دايجست» الأمريكية؛ لذا نتعرف في التقرير التالي على 10 أخطاء ينبغي تجنبها في الحمام حتى لا نتسبب في مخاطر صحية لأنفسنا.
يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك الملايين من الميكروبات الضارة المنتشرة على سطح مقاعد وأسطح الحمام كمقابض الابواب والصنابير والتي من الوارد انتقالها إلى أجسادنا إذا ارتكبنا عدة أخطاء دون دراية منا، منها استخدام قوالب الصابون حيث تجمع الصابونة الواحدة العديد من البكتيريا نتيجة استخدام أكثر من شخص لها لذا يُفضل استخدام الصابون السائل بدلاً منه، كما يسبب استخدام الهاتف في الحمام في نقل الميكروبات الضارة؛ لأن الجراثيم الموجودة في الحمام تلتصق بسطح الهاتف.
وحذر بدران، خلال حديثه لـ «الوطن» من عدة أفعال أخرى خاطئة نرتكبها في الحمام، يمكن تناولها في النقاط التالية:
مشاركة المنشفة مع أكثر من شخص يساهم في انتقال البكتيريا بين أفراد المنزل؛ لذا يجب تخصيص منشفة للاستخدام الشخصي فقط مع غسلها بانتظام. عدم غسل اليدين جيدا لمدة تتراوح بين 20 لـ 30 ثانية؛ ما سيجعل الجراثيم ملتصقة باليدين وتحت الأظافر لتدخل إلى الجسم عن طريق الفم والأنف. رمى المناديل في أرضية الحمام أو الأحواض أو في بالوعة الحمام أو المرحاض يساهم في نقل الجراثيم والفيروسات. تناول الطعام والشراب في الحمام قد يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة؛ لذا ينبغي تجنب هذا التصرف. عدم تنظيف مقعد المرحاض بعد الاستخدام يسبب في نقل الفيروسات، لذا ينبغي الاهتمام بتطهير مقعد الحمام بعد الاستخدام وغلقه. لا تهمل تهوية الحمام إهمال تهوية الحمامات، فلابد من ترك نافذة الحمام وباب الحمام مفتوحان لفترة، و تركيب مروحة عادم. وجود سجادة على باب الحمام غير سريعة الجفاف تسبب في انتقال العدوى والفيروسات. ترك الماء في أرضية الحمام، إذ يُمكن للأرضيات الرطبة أن تزيد من مستويات الرطوبة داخل الحمام وتخلق بيئة مثالية لولادة الجراثيم المسببة للأمراض وانتشار الفطريات والميكروبات والحشرات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظافة الحمام الجراثيم الفيروسات الحمام عادات خاطئة فی الحمام
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟
لا شك أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبا تجنب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة، وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب، آثارا على صحة المرء النفسية.
وخلصت دراسة عام 2021 إلى أن الاطلاع على أخبار جائحة كورونا لمدة دقيقتين فقط كان كافيا لقتل الشعور بالتفاؤل لدى المرء و"الانخفاض الفوري والكبير في التأثير الإيجابي".
وتوصي ناثالي كراه العضو بالرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة "من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور".
وتقول نورا فالتر أستاذ علم النفس جامعة "إف أو إم" للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة: حقيقة أنه من المرجح أن يتجذب الأشخاص بصورة أكبر الاطلاع على الأنباء السيئة يعد أمرا تطوريا.
وأضافت "نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل". وأضافت "ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية".
الرغبة القهريةكما خلصت دراسة عام 2022 إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية (شترستوك)وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ"استهلاك الاخبار المثيرة للمشاكل" أي يقومون بتفقد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون بالتفكير في الأحداث التي قرؤوا بشأنها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
ويقول براين ماكلفلين من جامعة تكساس تيك، وأحد المشاركين في وضع الدراسة التي أعقبت جائحة كورونا "مشاهدة وقوع هذه الأحداث في الأخبار يمكن أن تسبب حالة دائمة من التأهب لدى بعض الأشخاص، وتعزز من دوافعهم للمراقبة إلى أقصى حد، كما تجعل العالم يبدو كمكان مظلم وخطير".
ولكن، كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرأه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل من أجل حماية صحته العقلية؟
إن المرء عندما يرى منشورا به صور مروعة، فمن الشائع أن يقوم بالبحث عن مزيد من المعلومات والمقالات أو المنشورات. وبما أنه يبدو أنه يسعى للتأكد مما رآه، فهو يبحث عما يدعم صحة ما رآه من خلال مزيد من الصور والمعلومات. وهذه القراءة اللانهائية للأخبار السلبية على شبكة الانترنت تعرف بـ"التصفح المهلك".
وتقترح ناتالي كراه 3 حلول، الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية، يتعين على المرء ألا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل حيث إنها تسبب ألما نفسيا أكثر من المعلومات المكتوبة.
والحل الثاني -من وجهة نظر كراه- هو التواصل مع المقربين. فهذا يتيح للمرء التخلص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروعة في الأخبار.
والحل الثالث هو التساؤل بشأن دوافع من يبثون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل، فعليه أن يسأل نفسه دائما لمصلحة من يتم تداول هذه الصور. وهل هي قضية يريد تأييدها؟ فإذا كانت الإجابة لا، فإنه لا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
وهذا لا يعني أن يتوقف المرء تماما عن الاطلاع على الاخبار والمعلومات، ففي نهاية المطاف هي مهمة للمساعدة في تشكيل الرأي.
مواقف عنيدةوفي بعض الأحيان، تكون مواقف الأشخاص عنيدة. وكيف يمكن للمرء التعامل مع هذا الأمر إذا وقع داخل أسرته أو دائرته المقربة أو أصدقائه أو زملائه في العمل؟
لأجل صحتنا النفسية يتعين ألا نستمر بالبحث عن الصور ومقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل (شترستوك)وهذا أمر شائع منذ ذروة جائحة كورونا، فالبعض أيد الحصول على اللقاحات، في حين رفضها آخرون. ولكن هناك حركة مختلفة الآن، حيث تجمعنا تفضيلات واهتمامات مع أشخاص آخرين قبل أن نشكل مواقف بشأن الحروب الدائرة حاليا.
وهنا تقترح كراه أيضا 3 حلول. الأول: إذا لم يستطع المرء التوصل لاتفاق بشأن الخلافات السياسية، سواء كانت الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط أو كليهما، يمكن أن يلتزم بالموضوعات الأقل انقساما طالما كان الشخص الآخر قادرا على القيام بذلك أيضا.
وثانيا: يمكن أن يؤدي الفحص النقدي لمواقف المرء للتقارب، فإن الكثير من الخلافات في الرأي تصل لطريق مسدود ليس بسبب الجوهر ولكن بسبب تردد الأطراف في الاعتراف بأخطائهم.
والحل الثالث إدراك ما إذا كانت أمور غير ذات الصلة هي ما تعزز الخلاف. فيمكن أن يكون المرء واقعا تحت ضغط كبير بالأسرة أو العمل، وينفس عن غضبه من خلال التمسك بموقفه تجاه هذه الحرب أو ذلك الأمر -بصرامة- عندما يتم طرح القضية.
وفي حال تطورت المواقف المتضاربة بشأن السياسة إلى مشاحنات محمومة، ما الطريقة المثلى لتهدئة الوضع؟
لا توجد قاعدة ذهبية لهذا، فإذا تم الإخفاق أكثر من مرة في التوصل لأرضية مشتركة، فيمكن الاتفاق على أن الطرفين لن يتفقا تجاه هذا الأمر ويطرحاه جانبا. ويمكن أن يقول المرء "لقد سيطرت علينا مشاعرنا. فلنسحب كل الإهانات التي أطلقناها".
وعلى المرء أن يدرك أن إطلاقه صفة غبي على شخص ببساطة بسبب اختلاف الآراء يعد تصرفا غير ناضج.